الموسوعة الحديثية


- أنَّ الوازعَ انطَلَق إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فانطَلَق معه بابنٍ له مجنونٍ أو ابنِ أختٍ له قال جدِّي فلمَّا قدِمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم المدينةَ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ معي ابن لي أو ابنَ أختٍ لي مجنونٌ آتيك به فتدعو اللهَ عزَّ وجلَّ له قال ائتِني به فانطلَقْتُ إليه وهو في الرِّكابِ فأطلَقْتُ عنه وألقَيْتُ [عليه] ثيابَ السَّفرِ وألبَسْتُه ثَوْبينِ حَسَنينِ وأخَذْتُ بيدِه حتَّى انتهَيْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال ادْنُه منِّي واجعَلْ ظهرَه ممَّا يليني قال فأخَذ بمجامعِ ثوبِه من أعلاه وأسفلِه فجعَل يضرِبُ ظهرَه حتَّى رأَيْتُ بياضَ إبطَيْه ويقولُ اخرُجْ عدوَّ اللهِ اخرُجْ عدوَّ اللهِ فأقبَل ينظُرُ نظرَ الصَّحيحِ ليس نظرَه الأوَّلَ ثُمَّ أقعَده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بينَ يدَيْه فدعا له فمسَح وجهَه فلم يكُنْ في الوفدِ أحدٌ بعدَ دعوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يفضُلُ عليه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أم أبان لم يرو عنها غير مطر‏
الراوي : الوازع بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/5
التخريج : أخرجه الطبراني (5314) (5/ 275) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1684)، والخطيب البغدادي في ((الأسماء المبهمة)) (6/ 443) مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 275)
: 5314 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت ‌الوازع، عن أبيها، أن جدها الزارع، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق معه بابن له ‌مجنون أو ابن أخت له، قال جدي: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قلت: يا رسول الله، إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي ‌مجنون أتيتك به تدعو الله عز وجل له، فقال: ائتني به فانطلقت به إليه، وهو في الركاب، فأطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر وألبسته ثوبين حسنين، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ادنه مني اجعل ظهره مما يليني قال: فأخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه وهو يقول: اخرج عدو الله اخرج عدو الله فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول، ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، فدعا له بماء، فمسح وجهه ودعا له، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل عليه

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 304)
: 1684 - حدثنا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا مطر الأعنق، حدثتني أم أبان بنت ‌الوازع بن الزارع، أن جدها الزارع، انطلق وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأشج أشج عبد القيس، وكان يسمى عباد بن عمرو فانطلق معه بابن له ‌مجنون أو بابن أخ له فقال له الأشج: يا زارع خرجت وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرجت معك رجلا مجنونا. فقال له: أما المجنون فإني أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن يدعو الله تعالى فيعافى أو يدعو الله تعالى له بالعافية. قال جدي: فلما قدمنا المدينة قيل: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ملكنا أنفسنا أن وثبنا عن رواحلنا فجعلنا نقبل يديه ورجليه، وأما الأشج فإنه أناخ راحلته وعقلها وطرح عنه ثياب السفر وعمد إلى ثوبين كانا في العيبة حسنين فلبسهما وذلك بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصنع، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أشج؛ إن فيك خلتين يحبهما الله عز وجل ورسوله قال: وما هما؟ قال: الحلم والأناة . فقال: يا رسول الله، خلتان تخلقتهما أو جبلني الله عز وجل عليهما؟ قال: بل الله تعالى جبلك عليهما . فقال الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله عز وجل ورسوله عليه السلام فقال جدي: " يا رسول الله، إن معي ابن أخ لي ‌مجنون أتيتك به تدع الله تعالى له. قال: آتني به . فانطلقت إليه وهو في الركب فأطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر وألبسته ثوبين حسنين فأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أدنه مني . قال: وهو ينظر نظر المجنون. فقال: أدنه مني واجعل ظهره مما يليني . فأخذ بجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطه ويقول: اخرج عدو الله اخرج عدو الله . قال: فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول، ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ودعا له بماء فمسح وجهه ودعا له، فلم يكن في الركب أحد بعد دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يفضل عليه قال: ثم دعا لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين غير خزايا ولا موتورين، إذ أبى قوم أن يسلموا طائعين غير مكرهين غير خزايا ولا موتورين، إذ أبى قوم أن يسلموا حتى أتروا وأخذوا فما زال يدعو لنا حتى زالت الشمس، فقلت: يا رسول الله، إن ابن أخت لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن أخت القوم منهم . أو قال: من أنفسهم فلما رجعنا قال الأشج: يا زارع كنت أصوب رأيا مني

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة (6/ 443)
: الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل المنقري قال: حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال: حدثتني امرأة من بني عبد القيس بن صباح يقال لها: أم أبان ابنة ‌الوازع عن جدها ‌الوازع بن عامر: أن جدها خرج وافدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخرج معه بأخيه لأمه يقال له: مطر بن هلال من عنزة، وخرج بخاله أو بابن أخته ‌مجنون ومعهم الأشج، وكان اسمه المنذر بن عائذ، فقال المنذر لجدها: يا زارع، خرجت معنا برجل ‌مجنون وفتى شاب ليس منا وافدين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو له عسى أن يعافيه الله، وأما الفتى العنزي فإنه أخي لأمي، وأرجو أن تصيبه دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فما عدا أن قدمنا المدنية فقيل: هذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما تمالكنا أن وثبنا عن رواحلنا فانطلقنا إليه سراعا، فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها، فأناخ منذر راحلته فعقلها، وتعرى ثم عمد إلى راحلتنا فأناخها راحلة راحلة فعقلها، ثم عمد إلى عيبة ففتحها فوضع عنه ثياب السفر ثم جاء يمشي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشجه بوجهه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أشج، إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله " فقال: " أشيء جبلت عليه أو شيء افتعلته؟ " قال: " بل جبلت عليه {". قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله} فقال: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي {إني جئت معي بخال لي - أو ابن أخت لي - شك مطر - مصاب تدعو له أن يعاقبه الله، وهو في الركاب، فأتيته وقد رأيت الذي صنع الأشج، ففتحت عيبتي فأخرجت ثوبين حسنين وألقيت عنه ثياب السفر وألبسته إياهما، ثم أخذت بيده فجئت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ينظر نظر المجنون} فقال نبي الله: " اجعل ظهره من قبلي " وأخذ من مؤخره بمجامع ردائه، فرفع رداءه حتى رأيت إبطه، ثم ضرب بيده ظهره، ثم قال: " اخرج عدو الله " فالتفت ينظر نظر الصحيح، ثم أقعده بين يديه ودعا له ومسح وجهه، فلم تزل تلك المسحة أو السحنة في وجهه وهو شيخ كبير كأن وجهه وجه عذراء شبابا، فما كان في القوم بعد رجل يفضل عليه بعقل بعد دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم دعا لنا عبد القيس - فقال: " خير أهل المشرق، رحم الله عبد القيس إذ أسلموا غير خزايا ولا موتورين إذ أبى بعض الناس أن يسلموا حتى أوتروا " ثم لم يزل يدعو لنا حتى زالت الشمس {فقال جدي: يا رسول الله، إن معنا ابن أخت لنا ليس منا} قال: " ابن أخت القوم منهم " ثم انصرفنا راجعين، فقال الأشج: أنت كنت يا زارع أمثل رأيا منا فيهما {قال: وكان في القوم جهم بن قثم، كان قد شرب قبل ذلك بالبحرين مع ابن عم له، فقام إليه ابن عمه فضرب ساقه بالسيف، فكانت تلك الضربة في ساقه} فقال بعض القوم: يا رسول الله، بأبي وأمي إن أرضنا ثقيلة وخمة، وإنا نشرب الشراب على طعامنا {فقال: " على أحدكم إن يشرب الشربة ثم يزداد إليها الأخرى حتى يأخذ فيه الشراب فيقوم إلى ابن عمه فيضرب ساقه بالسيف} " فجعل جهم / يغطي ساقه، قال: فنهاهم عن الدباء والنقير والحنتم