الموسوعة الحديثية


- إذا حُدِّثتم عنِّي حديثًا تعرفونَهُ ولا تنْكرونه قلتُهُ أو لم أقلْهُ فصدِّقوا بِهِ فإنِّي أقولُ ما يُعرَفُ ولا يُنكَرُ وإذا حدِّثتم عنِّي حديثًا تنكرونَهُ ولا تعرفونَهُ فلا تصدِّقوا بِهِ فإنِّي لا أقولُ ما يُنكَرُ ولا يُعرَفُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه ضعيفة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/294
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6068)، والدارقطني (4/208)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - سماع الحديث وتبليغه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 347)
: ‌6068 - حدثنا عبيد بن رجال، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حدثتم عني حديثا تعرفونه ولا تنكرونه، فصدقوا به، قلته، أو لم أقله، فإني أقول ما تعرفونه، ولا تنكرونه، وإذا حدثتم عني حديثا تنكرونه، ولا تعرفونه، فكذبوا به، فإني لا أقول ما تنكرونه، وأقول ما تعرفونه " وكان هذا الحديث من حديث ابن أبي ذئب، إنما دار على يحيى بن آدم ويقال: إن سماعه إياه كان بالكوفة لما حمل له. فتأملنا هذا الحديث لنقف على معناه إن شاء الله عز وجل، فكان وجه قوله صلى الله عليه وسلم: " تعرفونه " قد يحتمل أن يكون على المعرفة منهم له بطباعهم، كما يعرفون بقلوبهم الأشياء التي تضرهم، والأشياء التي تنفعهم، ويعلمون بقلوبهم تواترها، وأن بعضها مخالف لبعض علم طباع، لا علم اكتساب، وكانوا قد علموا أن نبيهم صلى الله عليه وسلم قد جعل الله عز وجل له شريعة هي أجل الشرائع، وأحسنها، فكان حملتها التي قد علموها علموا بها أن الأشياء الحسنة الملائمة لأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وشريعته يدخل فيها ما حدثوا به من ذلك، وإذا كان ذلك كذلك، وجب عليهم قبوله، والتصديق به عنه، وإن لم يقله لهم بلسانه، لأنه من جملة ما قد قامت به الحجة عليهم له وإذا سمعوا عنه الحديث فأنكروه من تلك الجهة وجب عليهم الوقوف عنه والتجافي لقبوله.

سنن الدارقطني - المعرفة (4/ 208)
18 - نا أبو محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل قالا نا الفضل بن سهل نا يحيى بن آدم نا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به وما تنكرونه فكذبوا به.