الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ بثلاثةٍ وهو باليَمَنِ وقَعوا على امرأةٍ في طُهْرٍ واحدٍ، فسأَل اثنَيْنِ: أتُقِرَّانِ لهذا بالولدِ؟ قالا: لا، حتَّى سأَلهم جميعًا، فجعَل كلَّما سأَل اثنينِ قالا: لا، فأقرَع بينَهم، فألحَق الولَدَ بالَّذي صارَتْ عليه القُرعةُ ، وجعَل عليه ثُلُثَيِ الدِّيَةِ، قال: فذُكِرَ ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فضحِك حتَّى بدَتْ نواجِذُه .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقات
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/385
التخريج : أخرجه أبو داود (2269) واللفظ له، والنسائي (3490)، وأحمد (19342) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإصابة في الحكم أقضية وأحكام - من قال بالقرعة إذا تنازعوا في الولد أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه لعان وتلاعن - حكم الشركاء يطؤون الأمة في طهر واحد

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 281)
2269- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن الأجلح، عن الشعبي، عن عبد الله بن الخليل، عن زيد بن أرقم قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من اليمن، فقال: إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا، يختصمون إليه في ولد، وقد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال: لاثنين منهما طيبا بالولد لهذا فغليا، ثم قال: لاثنين طيبا بالولد لهذا فغليا، ثم قال: لاثنين طيبا بالولد لهذا فغليا، فقال: أنتم شركاء متشاكسون، إني مقرع بينكم فمن قرع فله الولد، وعليه لصاحبيه ثلثا الدية، فأقرع بينهم، فجعله لمن قرع، ((فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أضراسه أو نواجذه))

[سنن النسائي] (6/ 183)
3490- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن الأجلح، عن الشعبي، عن عبد الله بن أبي الخليل، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه يومئذ باليمن، فأتاه رجل فقال: شهدت عليا أتي في ثلاثة نفر ادعوا ولد امرأة، فقال علي لأحدهم: تدعه لهذا؟ فأبى وقال لهذا: تدعه لهذا؟ فأبى، وقال لهذا: تدعه لهذا؟ فأبى، قال علي رضي الله عنه: أنتم شركاء متشاكسون وسأقرع بينكم، فأيكم أصابته القرعة فهو له وعليه ثلثا الدية، ((فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه))

[مسند أحمد] (32/ 89)
19342- حدثنا سفيان بن عيينة، عن أجلح، عن الشعبي، عن عبد الله بن أبي الخليل، عن زيد بن أرقم، أن نفرا وطئوا امرأة في طهر، فقال علي رضي الله تعالى عنه لاثنين: أتطيبان نفسا لذا؟ فقالا: لا. فأقبل على الآخرين، فقال: أتطيبان نفسا لذا؟ فقالا: لا. قال: أنتم شركاء متشاكسون، قال: إني مقرع بينكم، فأيكم قرع أغرمته ثلثي الدية، وألزمته الولد، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لا أعلم إلا ما قال علي رضي الله عنه))