الموسوعة الحديثية


- من شابَ شَيبةً في سبيلِ اللَّهِ تعالى، كانت لَهُ نورًا يومَ القيامةِ، ومن رَمى بسَهْمٍ في سبيلِ اللَّهِ تعالى بلغَ العدوَّ، أو لم يبلُغ، كانَ لَهُ كعتقِ رقبةٍ، ومن أعتقَ رقبةً مُؤْمِنَةً، كانت لَهُ فداءَهُ منَ النَّارِ عضوًا بعضوٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3142
التخريج : أخرجه الترمذي (1635) مختصراً، والنسائي (3142) واللفظ له، وأحمد (19437) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الرمي والأمر به زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه عتق وولاء - فضل العتق إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 172)
‌1635- حدثنا إسحاق بن منصور المروزي قال: أخبرنا حيوة بن شريح الحمصي، عن بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن عمرو بن عبسة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة)): هذا حديث حسن صحيح غريب، وحيوة بن شريح هو: ابن يزيد الحمصي

[سنن النسائي] (6/ 51)
((3142- أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال: حدثنا بقية، عن صفوان، حدثني سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة: يا عمرو، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شاب شيبة في سبيل الله تعالى، كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله تعالى؛ بلغ العدو أو لم يبلغ، كان له كعتق رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة، كانت فداءه من النار عضوا بعضو)).

[مسند أحمد] (32/ 182 ط الرسالة)
((‌19437- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الفرج، حدثنا لقمان، عن أبي أمامة، عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: قلت له: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم، قال: سمعته يقول: (( من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام، فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث، أدخله الله عز وجل الجنة برحمته إياهم، ومن شاب شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله عز وجل بلغ به العدو، أصاب أو أخطأ، كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار، ومن أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل، فإن للجنة ثمانية أبواب، يدخله الله عز وجل من أي باب شاء منها الجنة)).