الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع رجالٍ من وجوهِ قريشٍ فيهم أبو جهلٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ فيقولُ لهم أليس حسنًا أن جئتُ بكذا وكذا فيقولون بلَى والدِّماءِ فجاء ابنُ أمِّ مكتومٍ وهو مشتغِلٌ بهم فسأله فأعرض عنه فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) } يعني ابنَ أمِّ مكتومٍ رضِي اللهُ عنه
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/686
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (1287) بلفظه، والترمذي (3331) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة عبس قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عبد الله بن أم مكتوم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الشيوخ (2/ 685)
: 850- أخبرنا‌‌ عطاء بن أبي سعد بن عطاء بن أبي عياض أبو محمد الفقاعي الصوفي الهروي بقراءتي عليه بهراة قال أبنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ببغداد قال قرئ على أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص وأنا حاضر قال ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا أبو عبد الرحمن الطوسي وهو عبد الله بن هاشم بن حيان ثنا أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن ‌عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مع ‌رجال ‌من ‌وجوه ‌قريش فيهم أبو جهل وعتبة بن ربيعة فيقول لهم أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا فيقولون: بلى والدماء فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله فأعرض عنه فأنزل الله عز وجل: {أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} يعني ابن أم مكتوم رضي الله عنه. هذا حديث حسن صحيح.

المخلصيات (2/ 167)
: 1287- (268) حدثنا يحيى قال: حدثنا أبوعبدالرحمن الطوسي: حدثنا أبومعاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مع ‌رجال ‌من ‌وجوه ‌قريش فيهم أبوجهل وعتبة بن ربيعة، فيقول لهم: أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا ، فيقولون: بلى والدماء، فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم، فسأله فأعرض عنه، فأنزل الله عز وجل: {أما من استغنى. فأنت له تصدى. وما عليك ألا يزكى. وأما من جاءك يسعى. وهو يخشى. فأنت عنه تلهى} [عبس: 5-10] يعني ابن أم مكتوم .

سنن الترمذي (5/ 432)
: 3331 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثني أبي، قال: هذا ما عرضنا على هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: أنزل: {عبس وتولى} [عبس: 1] في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر، ويقول: ‌أترى ‌بما ‌أقول ‌بأسا؟ فيقول: لا، ففي هذا أنزل: هذا حديث غريب، وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم ولم يذكر فيه عن ‌عائشة