الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فانكسَفتِ الشَّمسُ، فقامَ إلى المسجدِ يجرُّ رداءَهُ منَ العجلةِ، ولاثَ إليهِ النَّاسُ، فصلَّى رَكْعتَينِ كما تصلُّونَ، فلمَّا كُشِفَ عنها خطبَنا فقالَ: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللَّهِ يخوِّفُ اللَّهُ بِهِما عبادَهُ، وإنَّهما لا ينكَسِفانِ لمَوتِ أحدٍ منَ النَّاسِ، فإذا رأيتُمْ منهُما شيئًا فصلُّوا، وادعوا حتَّى ينكشِفَ ما بِكُم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو بكرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 507
التخريج : أخرجه ابن حبان (2835) بلفظه، والبخاري (1040)، والنسائي (1491)، وأحمد (20390) مطولا، وجميعا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 670)
: 1374 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا يزيد -يعني ابن زريع- نا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس، ‌فقام ‌إلى ‌المسجد ‌يجر ‌رداءه من العجلة، ولاث إليه الناس، فصلى ركعتين كما تصلون، فلما كشف عنها، خطبنا، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منهما شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 76)
: 2835 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فكسفت الشمس فقام صلى الله عليه وسلم عجلانا إلى المسجد فجر إزاره أو ثوبه وثاب إليه ناس ‌فصلى ‌بهم ‌ركعتين ‌نحو ‌ما ‌تصلون ثم جلي عنها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاب إليه الناس فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس وكان ابنه توفي فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا حتى يكشف ما بكم"

[صحيح البخاري] (2/ 33)
: 1040 - حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا خالد، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانكسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه، حتى دخل المسجد، فدخلنا، فصلى بنا ركعتين، ‌حتى ‌انجلت ‌الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا، حتى يكشف ما بكم.

[سنن النسائي] (3/ 146)
: 1491 - أخبرنا عمران بن موسى ، قال: حدثنا عبد الوارث ، قال: حدثنا يونس ، عن الحسن ، عن أبي بكرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب إليه الناس، فصلى بنا ركعتين، فلما انكشفت الشمس قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف الله عز وجل بهما عباده، ‌وإنهما ‌لا ‌يخسفان ‌لموت ‌أحد ‌ولا ‌لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يكشف ما بكم، وذلك أن ابنا له مات يقال له: إبراهيم، فقال له ناس في ذلك.

مسند أحمد (34/ 30 ط الرسالة)
: 20390 - حدثنا عبد الأعلى، وربعى بن إبراهيم، المعنى، قالا: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام يجر ثوبه مستعجلا حتى أتى المسجد، وثاب الناس فصلى ركعتين، فجلي عنها، ثم أقبل علينا، فقال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، ولا ينكسفان لموت أحد " - قال: وكان ابنه إبراهيم مات - " ‌فإذا ‌رأيتم ‌منهما ‌شيئا ‌فصلوا ‌وادعوا حتى يكشف ما بكم "