الموسوعة الحديثية


- ادْنُ دُونَكَ. فدَنَا مِنْهُ حتى لَصِقَتْ راحِلَتَاهما، إِحداهُما بِالأُخْرَى. فقال رسولُ اللهِ : ما كُنتُ أحْسِبُ الناسَ مِنّا كَمَكانِهِمْ من البُعْدِ فقال مُعاذُ : يا نبيَّ اللهِ ! نَعَسَ الناسُ فتفرَّقَتْ رِكابُهُمْ تَرتَعُ وتَسيرُ. فقال رسولُ اللهِ : وأنا كُنتُ ناعِسًا. فلَمَّا رأَى مُعاذُ بِشْرَ رسولِ اللهِ وخُلْوتَهُ لهُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ائْذَنٍ لِي أسألْكَ عن كلمةٍ أمْرضَتْنِي وأسْقَمتْنِي وأحْزَنتْنِي. فقال رسولُ اللهِ : سَلْ عمّا شِئْتَ. قال : يا نبيَّ اللهِ ! حدِّثْنِي بِعملٍ يُدخلُنِي الجنةَ، لا أسألُكَ عن شيءٍ غيرِهِ. قال رسولَ اللهِ : بَخٍ ، بَخٍ ، بَخٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ، ( ثلاثًا )، إنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ به الخيْرَ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ فلمْ يُحدِّثْهُ بشيءٍ، إلَّا أعادَهُ ثلاثَ مرّاتٍ، حِرْصًا لِكيْما يُتقنُهث عنْهُ، فقال نبيُّ اللهِ : تُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، وتُقيمُ الصلاةَ، وتُؤتِي الزّكاةَ، وتَعبُدُ اللهَ وحْدَهُ لا تُشرِكُ بهِ شيئًا؛ حتى تَموتَ وأنتَ على ذلكَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أعِدْ لِي. فأعادَها ثلاثَ مَرَّاتٍ، ثمَّ قال نبيُّ اللهِ : إنْ شِئْتَ يا مُعاذُ ! حدَّثْتُكَ بِرأْْسِ هذا الأمْرِ، وقِوامِ هذا الأمْرِ، وذِرْوَةِ السِّنامِ ؟ فقال مُعاذُ : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! حدِّثْنِي بأبِي أنتَ وأُمِّي. فقال نبيُّ اللهِ : إنَّ رأْسَ هذا الأمرَ أنْ تَشهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وأنَّ قِوامَ هذا الأمْرِ إِقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وأنَّ ذِرْوةَ السِّنامِ مِنْهُ الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، إنَّما أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ الناسَ حتى يُقيمُوا الصلاةَ ويُؤتُوا الزكاةَ، ويَشهدُوا أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، فإذا فَعلُوا ذلكَ فقدْ اعْتَصمُوا، وعَصَمُوا دِماءَهمْ وأمْوالَهمْ، إلَّا بِحقِّها، وحِسابُهُمْ على اللهِ وقالَ رسولُ اللهِ : والَّذِي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما شَحَبَ وجْهٌ، ولا اغْبَرَّتْ قدمٌ في عمَلٍ تَبتَغِي بهِ درجاتِ الآخِرَةِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ كجِهادٍ في سبيلِ اللهِ، ولا ثَقُلَ مِيزانُ عبدٍ كدابَّةٍ تُنْفَقُ ( لهُ ) في سبيلِ اللهِ، أو يَحمِلُ عليْها في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 827
التخريج : أخرجه أحمد (22175)، والبزار (2669)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (5/275)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 245)
22175- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد يعنى بن بهرام ثنا شهر ثنا بن غنم عن حديث معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك فلما ان أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم ان الناس ركبوا فلما ان طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة ولزم معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره والناس تفرقت بهم ركابهم على جواد الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقته تأكل مرة وتسير أخرى عثرت ناقة معاذ فكبحها بالزمام فهبت حتى نفرت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف عنه قناعه فالتفت فإذا ليس من الجيش رجل أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ قال لبيك يا نبي الله قال ادن دونك فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد فقال معاذ يا نبي الله نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم ترتع وتسير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كنت ناعسا فلما رأى معاذ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وخلوته له قال يا رسول الله ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم سلني عم شئت قال يا نبي الله حدثني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيرها قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بخ بخ بخ لقد سألت بعظيم لقد سألت بعظيم ثلاثا وانه ليسير على من أراد الله به الخير وانه ليسير على من أراد الله به الخير وانه ليسير على من أراد الله به الخير فلم يحدثه بشيء إلا قاله له ثلاث مرات يعنى أعاده عليه ثلاث مرات حرصا لكيما يتقنه عنه فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك فقال يا نبي الله أعد لي فأعادها له ثلاث مرات ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوام هذا الأمر وذروة السنام فقال معاذ بلى بأبي وأمي أنت يا نبي الله فحدثني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان رأس هذا الأمر ان تشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان قوام هذا الأمر أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وان ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويشهدوا أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عز و جل

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 111)
- أخبرنا يعقوب بن نصر الخزاز، قال: أخبرنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، قال: أخبرنا شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدلج بالناس ليلة فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم قال: (( إن الناس ركبوا فلما طلعت الشمس نعس الناس على أثر إدلاجه فنظر معاذ أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره بالناس، ركابهم على جوانب الطريق تأكل، وتسير فبينما معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناقته تأكل، وتسير إذا عثرت فكبحتها بالزمام فخبت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كشف عنه فالتفت فإذا ليس من الجيش أدنى إليه من معاذ بن جبل فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لبيك نبي الله، فقال: ((ادن دنوك)) فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى، فقال معاذ: يا نبي الله، نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم أو فتصرفت بهم ركائبهم ترتع، وتسير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا كنت ناعسا فلما رأى معاذ خلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني، وأسقمتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سل عم شئت))، قال: يا رسول الله، خبرني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ بخ، لقد سألت بعظيم، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير))، قال: ((تؤمن بالله، واليوم الأخر، وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك))، قال: يا نبي الله أعدها فأعادها ثلاث مرات، ثم قال نبي الله:)) صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت حدثتك يا معاذ بقوام هذا الأمر وذروة السنام منه))، فقال معاذ: بلى، يا نبي الله، بأبي وأمي، فقال نبي الله: (( صلى الله عليه وسلم:)) إن رأس هذا الأمر شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني عبده ورسوله فإذا فعلوا فقد اعتصموا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما اغبرت قدم في عمل ابتغي فيه درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو عمل عليها في سبيل الله))