الموسوعة الحديثية


- خَرجَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمرَ، فلمَّا أتى ذا الحُلَيْفةِ، أَهَلَّ بالعُمرةِ، فسارَ قليلًا، فَخشيَ أن يصدَّ عنِ البيتِ، فقالَ : إن صَددتُ صَنعتُ كما صنعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ : واللَّهِ ما سبيلُ الحجِّ إلَّا سَبيلُ العُمرةِ، أشهِدُكُم أنِّي قَد أوجبتُ معَ عُمرتي حَجًّا، فسارَ حتَّى أتَى قُدَيدًا فاشتَرَى مِنها هَديًا، ثمَّ قدِمَ مَكَّةَ، فَطافَ بالبيتِ سبعًا، وبَينَ الصَّفا والمروَةِ، وقالَ : هَكَذا رأيتُ رسولَ اللَّهِ فعَلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2933
التخريج : أخرجه النسائي (2933) واللفظ له ، ومسلم (180) بنحوه ، والبخاري (1712) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء حج - الإحصار حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - طواف القارن حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 226)
: 2933 - أخبرنا علي بن ميمون الرقي، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب السختياني. وأيوب بن موسى ، وإسماعيل بن أمية ، وعبيد الله ‌بن ‌عمر ، عن ‌نافع قال: خرج عبد الله ‌بن ‌عمر فلما أتى ذا الحليفة أهل بالعمرة، فسار قليلا، فخشي أن يصد عن البيت فقال: ‌إن ‌صددت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: والله ما سبيل الحج إلا سبيل العمرة، أشهدكم: أني قد أوجبت مع عمرتي حجا، فسار حتى أتى قديدا فاشترى منها هديا، ثم قدم مكة فطاف بالبيت سبعا وبين الصفا والمروة وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل.

[صحيح مسلم] (4/ 50)
: 180 - (1230) وحدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك ، عن ‌نافع، أن عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما خرج في الفتنة معتمرا، وقال: ‌إن ‌صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، فأهل بعمرة، وسار حتى إذا ظهر على البيداء التفت إلى أصحابه، فقال: ما أمرهما إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة، فخرج حتى إذا جاء البيت طاف به سبعا، وبين الصفا والمروة سبعا لم يزد عليه، ورأى أنه مجزئ عنه، وأهدى .

[صحيح البخاري] (2/ 641)
: 1712 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ‌نافع: أن عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما، حين خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة، قال: ‌إن ‌صددت عن البيت صنعت كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأهل بعمرة، من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 163)
: 982 - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني ابن جابر، قال: حدثني ‌نافع، قال: خرجت مع عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما ، وهو يريد أرضا له ، قال: فنزلنا منزلا ، فأتاه رجل فقال له: إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ، ولا أظن أن تدركها. فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش ، فسرنا حتى إذا غابت الشمس لم يصل الصلاة ، وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة. فلما أبطأ قلت الصلاة رحمك الله ، فلما التفت إلي ومضى كما هو ، حتى إذا كان في آخر الشفق ، نزل فصلى المغرب ثم العشاء وقد توارت ، ثم أقبل علينا فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر ، صنع هكذا