الموسوعة الحديثية


- أيُّ وادٍ هذا ؟. قالوا : وادي الأزرقِ . قال : كأنِّي أنظرُ إلى موسَى فذكرَ مِن طولِ شعرِهِ شيئًا لا يحفظُهُ داودُ واضعًا إصبعَيْهِ في أُذنَيْهِ لهُ جُؤارٌ إلى اللهِ بالتَّلبيةِ، مارًّا بهذا الوادي. قال : ثمَّ سِرنا حتَّى أَتَينا على ثَنيَّةٍ، فقال : أيُّ ثَنيَّةٍ هذهِ ؟ قالوا : ثَنيَّةُ ( هرشَى ) أو ( لفتٍ ). قال : كأنِّي أنظرُ إلى يونسَ على ناقةٍ حمراءَ عليهِ جُبَّةُ صوفٍ وخطامُ ناقتِهِ خُلْبَةٌ، مارًّا بهذا الوادي مُلبِّيًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1126
التخريج : أخرجه مسلم (166) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - يونس زينة اللباس - لبس الجبة زينة اللباس - لبس الصوف والشعر حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 152 )
268- (166) حدثنا أحمد بن حنبل وسريج بن يونس قالا: حدثنا هشيم. أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي العالية، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بوادي الأزرق فقال ((أي واد هذا؟)) فقالوا: هذا وادي الأزرق. قال ((كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية)) ثم أتى على ثنية هرشى. فقال ((أي ثنية هذا؟)) قالوا: ثنية هرشى. قال ((كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف. خطام ناقته خلبة. وهو يلبي)). قال ابن حنبل في حديثه: يعني ليفا