الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ يفتتحونَ الصلاةَ بالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، لا يذكرونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا قبلَها ولا بعدَها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 3/253
التخريج : أخرجه أبو داود (782)، والترمذي (246)، والنسائي (902)، وابن ماجه (813)، وأحمد (11991) مختصراً، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (3/252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 284 ط مع عون المعبود)
‌782- حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا هشام، عن قتادة، عن أنس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة: بـ {الحمد لله رب العالمين})).

[سنن الترمذي] (2/ 15)
‌246- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين)). هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم: كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين. قال الشافعي: إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، معناه: أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه: أنهم كانوا لا يقرءون {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وكان الشافعي يرى: أن يبدأ ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، وأن يجهر بها إذا جهر بالقراءة

[سنن النسائي] (2/ 221)
((‌902- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنه يستفتحون القراءة بـ ((الحمد لله رب العالمين)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 267 )
((‌813- حدثنا محمد بن الصباح قال: أنبأنا سفيان، عن أيوب، عن قتادة، عن أنس بن مالك، ح وحدثنا جبارة بن المغلس قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]))

المحلى ت: أحمد شاكر (3/ 252)
وقال مالك: لا يبسمل المصلى الا في صلاة التروايح في اول ليلة من الشهر وقال الشافعي: لا تجزئ صلاة الا ببسم الله الرحمن الرحيم قال علي: وأكثروا من الاحتجاج بما لا يصح من الآثار، مما لا حجة لاى الطائفتين فيه مثل الرواية عن أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا قبلها ولا بعدها