الموسوعة الحديثية


- إنَّ المُؤمِنَ إذا حُضِر أتَتْه الملائكةُ بحَريرةٍ فيها مِسْكٌ ومِن ضَبائِرِ الرَّيحانِ وتُسَلُّ رُوحُه كما تُسَلُّ الشَّعرةُ مِن العَجينِ ويُقالُ يا أيَّتُها النَّفسُ المُطمئنَّةُ اخرُجي راضيةً مَرضيَّةً مَرضِيًّا عنكِ وطُوِيَتْ عليه الحَريرةُ ثمَّ يُبعَثُ بها إلى عِلِّيِّينَ وإنَّ الكافرَ إذا حُضِر أتَتِ الملائكةُ بمِسْحٍ فيه جَمرةٌ فتُنزَعُ رُوحُه انتزاعًا شديدًا ويُقالُ أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي ساخطةً مسخوطًا عليكِ إلى هوانٍ وعذابٍ وإذا خرَجَتْ رُوحُه ووُضِعَتْ على تلك الجَمرةِ فإنَّ لها نَشِيشًا فيُطوَى عليها المِسْحُ ويُذهَبُ بها إلى سِجِّينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن الفضل إلا سليمان بن النعمان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/225
التخريج : أخرجه النسائي (1833)، وابن حبان (3014)، والحاكم (1322) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان إيمان - الملائكة جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 225)
: 742 - حدثنا أحمد قال: نا سليمان بن النعمان الشيباني قال: نا القاسم بن الفضل الحداني، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ‌المؤمن ‌إذا ‌حضر، أتته الملائكة بحريرة فيها مسك، ومن ضبائر الريحان، وتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين، ويقال: يا أيتها النفس المطمئنة، اخرجي راضية مرضية، مرضيا عنك، وطويت عليه الحريرة، ثم يبعث بها إلى عليين. وإن الكافر إذا حضر أتت الملائكة بمسح فيه جمرة، فتنزع روحه انتزاعا شديدا، ويقال: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى هوان وعذاب، وإذا خرجت روحه، ووضعت على تلك الجمرة، فإن لها نشيشا، فيطوى عليها المسح، ويذهب بها إلى سجين لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن الفضل إلا سليمان بن النعمان

[سنن النسائي] (4/ 14)
: ‌1833 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان، ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتوا به باب السماء، فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه، فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح، فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتى يأتوا به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح! حتى يأتوا به أرواح الكفار".

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 284)
3014 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا زيد بن أخزم حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فتقول اخرجي إلى روح الله فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك حتى يأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم فيقولون: ما فعل فلان؟ فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا فيقول قد مات, أما أمتكم؟ فيقولون: ذهب به إلى أمه الهاوية وأما الكافر فيأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي إلى غضب الله فتخرج كأنتن ريح جيفة فتذهب به إلى باب الأرض" .

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(2/ 323) 1320 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الآدمي بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن المؤمن إذا احتضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله، وريحان، ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنهم ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض؟ فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين ". قال: فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه. قال: فيسألونه ما فعل فلان؟ قال: " فيقولون: دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال لهم: أما أتاكم؟ فإنه قد مات ". قال: فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية. قال: " وأما الكافر، فإن ملائكة العذاب تأتيه فتقول: اخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله، وسخطه فيخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض, فيقولون: ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على الأرض قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح الكفار ". وقد تابع هشام بن عبد الله الدستوائي معمر بن راشد في روايته، عن قتادة: عن قسامة بن زهير

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(2/ 324) 1322 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا همام، عن قتادة، عن أبي الجوزاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا حضره الموت حضره ملائكة الرحمة ثم ذكر الحديث بنحوه، هذه الأسانيد كلها صحيحة، وشاهدها حديث البراء بن عازب، وقد أمليته في كتاب الإيمان