الموسوعة الحديثية


- "استغفَرَ رجُلٌ لأبَوَيْه وهُما مُشرِكانِ، فقلْتُ: أتَستَغفِرُ لهُما وهُما مُشرِكانِ؟! فقالَ: استَغفَرَ إبْراهيمُ لأَبيهِ، فذكَرْتُ ذلك لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنزَلَ اللهُ: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ} [التوبة: 114].
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4076
التخريج : أخرجه الترمذي (3101)، والنسائي (2036)، وأحمد (771) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول استغفار - ترك الاستغفار للمشركين علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 602)
4028 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: فحدثني الثوري، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عبد الله بن الخليل، قال: سمعت عليا، يقول: " استغفر رجل لأبويه وهما مشركان فقلت: أتستغفر لهما وهما مشركان؟ فقال: استغفر إبراهيم لأبيه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [[التوبة: 114]] "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 281)
3101 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: " سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت له: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أوليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] ": هذا حديث حسن. وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه

سنن النسائي (4/ 91)
2036 - أخبرنا إسحق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحق، عن أبي الخليل، عن علي قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت: أتستغفر لهما وهما مشركان؟ فقال: أو لم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فنزلت: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [[التوبة: 114]]

مسند أحمد (2/ 162)
771 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت: أيستغفر الرجل لأبويه وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [[التوبة: 113]] إلى قوله: {تبرأ منه} [[التوبة: 114]] قال: لما مات فلا أدري قاله سفيان، أو قاله إسرائيل، أو هو في الحديث: لما مات؟