الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ فيما بينَ أن يفرغَ من صلاةِ العشاء إلى الفجرِ إحدى عشرةَ رَكعةً يسلِّمُ بينَ كلِّ رَكعتَينِ ويوترُ بواحدةٍ ويسجدُ سجدةً قدرَ ما يقرأُ أحدُكم خمسينَ آيةً ثمَّ يرفعُ رأسَه فإذا سَكتَ المؤذِّنُ من صلاةِ الفجرِ وتبيَّنَ لَه الفجرُ رَكعَ رَكعتَينِ خفيفتينِ ثمَّ اضطجعَ علَى شقِّهِ الأيمنِ حتَّى يأتيَه المؤذِّنُ بالإقامةِ فيخرجُ معَه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 508 )
: 122 - (736) وحدثني حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن ‌عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يصلي ‌فيما ‌بين ‌أن ‌يفرغ ‌من ‌صلاة العشاء - وهي التي يدعو الناس العتمة - إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة

سنن أبي داود (2/ 39)
: 1336 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ونصر بن عاصم، وهذا لفظه، قالا: حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، وقال نصر: عن ابن أبي ذئب، والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء، إلى أن ينصدع الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة، ويمكث في ‌سجوده ‌قدر ‌ما ‌يقرأ ‌أحدكم ‌خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر، قام، فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن،

سنن النسائي (2/ 30)
685 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: أنبأنا ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذئب ويونس وعمرو بن الحارث، أن ابن شهاب أخبرهم، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، ثم يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر ركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن بالإقامة، فيخرج معه وبعضهم يزيد على بعض في الحديث ‌‌

[صحيح البخاري] (2/ 25)
: 994 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني عروة، أن ‌عائشة، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته - تعني بالليل - ‌فيسجد ‌السجدة ‌من ‌ذلك ‌قدر ‌ما ‌يقرأ ‌أحدكم ‌خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة