الموسوعة الحديثية


- والَّذي فلقَ الحبَّةَ، وبرأَ النَّسمةَ، لتُخضَبنَّ هذِهِ من هذِهِ : للحيتِهِ مِن رأسِهِ، فما يَحبسُ أشقاها ؟ فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سبعٍ: واللَّهِ يا أميرَ المؤمنينَ، لو أنَّ رجلًا فعلَ ذلِكَ لأبَرنا عترتَهُ فقالَ: أنشدُ أن يُقتَلَ بي غيرُ قاتلي قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ: ألا تَستخلفُ ؟ قالَ: لا، ولَكِنِّي أترُكْكُم كما ترَكَكم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: فَما تقولُ لربِّكَ إذا لقيتَهُ وقد ترَكْتَنا هملًا ؟ قالَ: أقولُ اللَّهمَّ استخلفتَني فيهِم ما بدا لَكَ، ثمَّ قبضتَني وترَكْتُكَ فيهِم، فإن شئتَ أصلحتَهُم، وإِن شئتَ أفسدتَهُم
خلاصة حكم المحدث : روي بإسناد صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/439
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 438) واللفظ له، وأحمد (703)، والحاكم (4687) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته فتن - قتل علي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 438)
ولهذا الحديث شواهد، يقوى بشواهد منها ما حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله , أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، قال: جاء رأس الخوارج إلى علي رضي الله عنه، قال له: اتق الله، فإنك ميت. فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة , ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه , وأشار بيده إلى لحيته , عهد معهود وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أبو حصين الوادعي الكوفي، حدثنا علي بن حكيم الأودي، حدثنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب، قال: جاء قوم من البصرة من الخوارج إلى علي فيهم رجل يقال له الجعد فقال: اتق الله فإنك ميت , فقال علي رضي الله عنه: لا والذي نفسي بيده، بل مقتول قتلا , فذكره

[مسند أحمد] مخرجا (2/ 110)
703 - حدثنا عبد الله، حدثني علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب، قال: قدم علي، على قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له: الجعد بن بعجة فقال له: اتق الله يا علي، فإنك ميت. فقال علي: بل مقتول، ضربة على هذا تخضب هذه - يعني لحيته من رأسه - عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى ، وعاتبه في لباسه، فقال: ما لكم وللباس هو أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 154)
4687 - حدثني أبو الطيب محمد بن أحمد الذهلي، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب، قال: قدم على علي وفد من أهل البصرة، وفيهم رجل من الخوارج يقال له الجعد بن نعجة، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: اتق الله يا علي، فإنك ميت، فقال علي: لا، ولكني مقتول، ضربة على هذا، تخضب هذه ، قال: وأشار علي إلى رأسه ولحيته بيده، قضاء مقضي، وعهد معهود، وقد خاب من افترى ، ثم عاب عليا في لباسه، فقال: لو لبست لباسا خيرا من هذا، فقال: إن لباسي هذا أبعد لي من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلمون