الموسوعة الحديثية


- لن يوافِيَ عبدٌ يومَ القيامةِ وهوَ يقولُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يبتَغي بذلِكَ وَجهَ اللَّهِ إلَّا حُرِّمَ على النَّارِ قال الزُّهريُّ ثمَّ نَزَلت بعدَ ذلِكَ فرائضُ وأمورٌ نرى أنَّ الأمرَ انتَهى إليها فمنِ استطاعَ أن لا يفتُرَ فلا يفتُرُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 775/2
التخريج : أخرجه البخاري (6422) دون قول الزهري في آخره، وأحمد (23770) كلاهما بلفظه، ومسلم (33) في أثناء حديث بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 775)
: حدثنا محمد بن أبان، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: ثنا محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لن ‌يوافي ‌عبد ‌يوم ‌القيامة وهو يقول لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله، إلا حرم على النار قال الزهري: ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور، نرى أن الأمر انتهى إليها، فمن استطاع أن لا يفتر فلا يفتر.

[صحيح البخاري] (8/ 90)
: 6422 - حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع وزعم محمود أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: وعقل مجة مجها من دلو كانت في دارهم، 6423 - قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري، ثم أحد بني سالم قال: غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌لن ‌يوافي ‌عبد ‌يوم ‌القيامة يقول: لا إله إلا الله يبتغي به وجه الله، إلا حرم الله عليه النار.

مسند أحمد (39/ 187 ط الرسالة)
: 23770 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد أنكرت بصري، والسيول تحول بيني وبين مسجدي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أفعل إن شاء الله " قال: فمر على أبي بكر فاستتبعه، فانطلق معه، فاستأذن فدخل علي، فقال وهو قائم: " أين تريد أن أصلي؟ " فأشرت له حيث أريد، قال: ثم حبسته على خزير صنعناه له، فسمع أهل الوادي - يعني أهل الدار - فثابوا إليه، حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ وربما قال: مالك بن الدخيشن، فقال رجل: ذاك رجل منافق لا يحب الله ولا رسوله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا تقول هو يقول: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله؟ " قال: يا رسول الله، أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: " لا تقول هو يقول: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله؟ " قال: بلى يا رسول الله. قال: " فلن يوافي عبد يوم القيامة يقول: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله، إلا حرم على النار ". قال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم أبو أيوب الأنصاري، فقال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت! قال: فآليت إن رجعت إلى عتبان أن أسأله، فرجعت إليه، فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره، وهو إمام قومه، فجلست إلى جنبه فسألته عن هذا الحديث، فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة. قال معمر: فكان الزهري إذا حدث بهذا الحديث قال: ثم نزلت فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها، فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر .

صحيح مسلم (1/ 456 ت عبد الباقي)
: 264 - (33) وحدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر عن الزهري. قال: حدثني محمود بن ربيع عن عتبان بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق الحديث بمعنى حديث يونس[[يعني حديث: أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ممن شهد بدرا، من الأنصار؛ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري. وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم. فأصلي لهم. وددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل. إن شاء الله". قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار. فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأذنت له. فلم يجلس حتى دخل البيت. ثم قال "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ " قال فأشرت إلى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين ثم سلم. قال وحبسناه على خزير صنعناه له. قال فثاب رجال من أهل الدار حولنا. حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد. فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟ " قال قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله". قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع. فصدقه بذلك.]] غير أنه قال: فقال رجل: أين مالك بن الدخشن أو الدخيشن؟ وزاد في الحديث: قال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا، فيهم أبو أيوب الأنصاري. فقال: ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت. قال فحلفت، إن رجعت إلى عتبان، أن أسأله. قال فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره. وهو إمام قومه. فجلست إلى جنبه. فسألته عن هذا الحديث. فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة. قال الزهري: ‌ثم ‌نزلت ‌بعد ‌ذلك ‌فرائض ‌وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها. فمن استطاع أن لا يغتر فلا يغتر.