الموسوعة الحديثية


- نحن الآخِرون السَّابقونَ يَومَ القيامةِ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكِتابَ مِن قَبلِنا، وأُوتيناهُ مِن بَعدِهم، وهذا يَومُهم الذي فُرِضَ عليهم، فاختَلَفوا فيه، فهدانا اللهُ له، فالنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليَومُ لنا، ولليَهودِ غَدًا، وللنَّصارى بَعدَ غَدٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10530
التخريج : أخرجه البخاري (876)، ومسلم (855)، والنسائي (1367)، وابن ماجه (1083)، وأحمد (10530) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل الجمعة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فتن - كراهية الاختلاف مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 2)
‌876- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، مولى ربيعة بن الحارث، حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع؛ اليهود غدا، والنصارى بعد غد)).

[صحيح مسلم] (2/ 585 )
((19- (‌855) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة. بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا. وأوتيناه من بعدهم. ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا. هدانا الله له. فالناس لنا فيه تبع. اليهود غدا. والنصارى بعد غد)). [صحيح مسلم] (2/ 585 ) (((‌855)- وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة)) بمثله)).

[سنن النسائي] (3/ 135)
((‌1367- أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ح: وابن طاوس، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا اليوم الذي كتب الله عز وجل عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله عز وجل له. يعني يوم الجمعة. فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدا، والنصارى بعد غد)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 344 )
‌1083- حدثنا علي بن المنذر قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، وعن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، كان لليهود يوم السبت، والأحد للنصارى، فهم لنا تبع إلى يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون المقضي لهم قبل الخلائق))

[مسند أحمد] (16/ 314 ط الرسالة)
((‌10530- حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا يومهم الذي فرض عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبع، اليوم لنا، ولليهود غدا، وللنصارى بعد غد)).