الموسوعة الحديثية


- يا معاذُ ثَكِلَتْكَ أمُّك ، و هل يَكُبُّ الناسَ على مناخرِهم في جهنَّم إلا ما نطَقتْ به ألسنتُهم، فمن كان يؤمنُ بالله و اليومِ الآخرِ فلْيقُلْ خيرًا، أو يسكتْ عن شرٍّ، قولوا خيرًا تَغنَموا، و اسكتُوا عن شرٍّ تَسلَموا
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 412
التخريج : أخرجه الحاكم (7774) مطولا، والبخاري في ((خلق أفعال العباد)) (ص: 73) والقضاعي (666) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (4/ 319)
: 7774 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هانئ، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبي الله أتأذن لي في أن أتقدم إليك على طيبة نفس؟ قال: نعم فاقترب معاذ إليه فسارا جميعا، فقال معاذ: بأبي أنت يا رسول الله، أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء ولا نرى شيئا إن شاء الله تعالى فأي الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الجهاد في سبيل الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الشيء الجهاد، والذي بالناس أملك من ذلك فالصيام والصدقة قال: نعم الشيء الصيام والصدقة فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعاد بالناس خير من ذلك قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال: الصمت إلا من خير قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ، ثم قال: يا معاذ ثكلتك أمك - أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك - وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت عن شر، قولوا خيرا تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والغرض في إخراجه في هذا الموضع إباحة دعاء المتعلم لعالمه الذي يقتبس منه أن يجعل الله منيته قبل عالمه، فإني قدمت قبل هذا أخبارا صحيحة في إباحة قول الناس: جعلني الله فداك "

خلق أفعال العباد للبخاري (ص: 73)
وقال أحمد بن صالح، عن ابن وهب: حدثني أبو هاني، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم؟ وقال أبو عبد الله: " فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن أصوات الخلق وقراءاتهم ودراستهم وتعليمهم وألسنتهم مختلفة بعضها أحسن وأزين وأحلى، وأصوت، وأرتل، وألحن، وأعلى، وأخف، وأغض، وأخشع، وقال: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا} [طه: 108] ، وأجهر، وأخفى، وأمهر، وأمد، وألين، وأخفض من بعض "

مسند الشهاب القضاعي (1/ 389)
: 666 - أخبرنا أحمد بن عمرو الجيزي، أبنا أبو عمرو زيد بن محمد القرشي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي وهب، ثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثني أبو هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد ، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قولوا خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا