الموسوعة الحديثية


- قال يَهوديٌّ لصاحِبِه: اذهَبْ بنا إلى هذا النَّبيِّ. فقال صاحِبُه: لا تَقُلْ: إنَّه نَبيٌّ؛ لو سَمِعَكَ كان له أربَعةُ أعيُنٍ. فأتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأَلَه عن تِسعِ آياتٍ بَيِّناتٍ . فقال لهم: لا تُشرِكوا باللهِ شَيئًا، ولا تَسرِقوا، ولا تَزنوا، ولا تَقتُلوا النَّفسَ التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بالحَقِّ ، ولا تَمشوا ببَريءٍ إلى ذي سُلطانٍ ليَقتُلَه، ولا تَسحَروا، ولا تأكُلوا الرِّبا ، ولا تَقذِفوا مُحصَنةً ، ولا تُوَلُّوا الفِرارَ يَومَ الزَّحفِ، وعليكم خاصَّةً اليَهودَ؛ ألَّا تَعدوا في السَّبتِ. قال: فقَبَّلوا يَدَه ورِجْلَه، وقالا: نَشهَدُ أنَّكَ نَبيٌّ. قال: فما يَمنَعُكم أنْ تَتَّبِعوني؟ قالوا: إنَّ داودَ دَعا رَبَّه أنْ لا يَزالُ في ذُرِّيَتِه نَبيٌّ، وإنَّا نَخافُ إنِ اتَّبَعْناكَ أنْ تَقتُلَنا اليَهودُ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 823
التخريج : أخرجه الترمذي (2733) واللفظ له، والنسائي (4078)، وأحمد (18092) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد تفسير آيات - سورة الإسراء أنبياء - داود إيمان - السحر والنشرة والكهانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 451)
2733- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو أسامة، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال قال: ((قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي، فقال صاحبه: لا تقل: نبي، إنه لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات، فقال لهم: لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا محصنة، ولا تولوا الفرار يوم الزحف، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت. قال: فقبلوا يديه ورجليه، فقالا: نشهد أنك نبي، قال: فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا: إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود)). وفي الباب عن يزيد بن الأسود، وابن عمر، وكعب بن مالك. هذا حديث حسن صحيح.

[سنن النسائي] (7/ 211)
((4078- أخبرنا محمد بن العلاء، عن ابن إدريس قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي. قال له صاحبه: لا تقل: نبي، لو سمعك كان له أربعة أعين. فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألاه عن تسع آيات بينات، فقال لهم: ((لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تولوا يوم الزحف، وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت)) فقبلوا يديه ورجليه، وقالوا: نشهد أنك نبي، قال: ((فما يمنعكم أن تتبعوني؟)) قالوا: إن داود دعا بأن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود. قال أبو عبد الرحمن: حكي عن شعبة قال: سألت عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، فقال: تعرف وتنكر)). قال أبو عبد الرحمن: وعبد الله بن سلمة الأفطس متروك الحديث.

[مسند أحمد] (30/ 12 ط الرسالة)
((18092- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. وحدثناه يزيد، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عبد الله بن سلمة يحدث عن صفوان بن عسال- قال يزيد: المرادي- قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى النبي- وقال: يزيد: إلى هذا النبي- حتى نسأله عن هذه الآية: {ولقد آتينا موسى تسع آيات} [الإسراء: 101] فقال: لا تقل له: نبي، فإنه إن سمعك صارت له أربع أعين. فسألاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله، ولا تقذفوا محصنة، أو قال: تفروا من الزحف- شعبة الشاك- وأنتم يا يهود عليكم خاصة أن لا تعتدوا))، قال يزيد: (( تعدوا في السبت)). فقبلا يده ورجله- قال يزيد: فقبلا يديه ورجليه- وقالا: نشهد أنك نبي. قال: (( فما يمنعكما أن تتبعاني)) قالا: إن داود عليه السلام دعا أن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخشى- قال يزيد: إن أسلمنا- أن تقتلنا يهود)).