الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرو بنَ العاصِ قال لما ألقى اللهُ عزَّ وجلَّ في قلبي الإسلامَ قال أتيتُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِيُبايعَني فبسط يدَه إليَّ فقلتُ لا أُبايعُك يا رسولَ اللهِ حتى تغفرَ لي ما تقدَّم من ذنبي قال فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الهجرةَ تَجُبُّ ما قبلَها من الذنوبِ يا عمرو أما علمتَ أنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قبلَه من الذنوبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/121
التخريج : أخرجه أحمد (17827)، واللفظ له، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (1029)، بلفظ مقارب مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (507)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - فضل الهجرة مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 360 ط الرسالة)
: 17827 - حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة، أن عمرو بن العاص قال: لما ألقى الله عز وجل في قلبي الإسلام، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعني، فبسط يده إلي، فقلت: لا أبايعك يا رسول الله حتى تغفر لي ما تقدم من ذنبي. قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمرو، أما علمت أن الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب، ‌يا ‌عمرو، ‌أما ‌علمت ‌أن ‌الإسلام ‌يجب ‌ما ‌كان ‌قبله من الذنوب "

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 933)
: 1029 - حدثنا داود بن عمرو ، ثنا أبو راشد ، عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد ، مولى حبيب بن أوس الثقفي ، عن حبيب بن أوس قال: حدثني عمرو بن العاص ، من فيه ، قال: لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي ويسمعون مني فقلت لهم: والله إني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني قد رأيت رأيا فما ترون فيه؟ قالوا: وما الذي رأيت؟ قلت: رأيت أن نلحق بالنجاشي ، فنكون معه ، فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد ، وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلم يأتنا منهم إلا خير ، قالوا: إن هذا الرأي ، قلت: فاجمعوا له ما يهدى له ، وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم ، فجمعنا له أدما كثيرا ، ثم خرجنا نمشي حتى قدمنا عليه فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه ، قال: فدخل عليه ثم خرج من عنده ، قال: فقلت لأصحابي: هذا هو عمرو بن أمية ، فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه ، فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع ، فقال: مرحبا بصديقي أهديت إلي من بلادك شيئا؟ ، قلت: نعم ، أهديت لك أدما كثيرا ، ثم قربته إليه فأعجبه واشتهاه ، ثم قلت: أيها الملك، قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول عدو لنا فأعطنيه لأقتله ، فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا، قال: فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره ، فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها خوفا منه ، ثم قلت له: أيها الملك، والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه ، قال: تسألني أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى فتقتله ، قال: قلت: أيها الملك، أكذاك هو؟ قال: ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله على حق ، وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده ، قال: قلت: أتبايعني له على الإسلام؟ قال: نعم ، فبسط يده فبايعته على الإسلام ، ثم خرجت على أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه ، فكتمت أصحابي إسلامي ، ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة ، فقلت: أين يا أبا سليمان؟ قال: والله استقام الميسم وإن الرجل لنبي، اذهب والله أسلم، حتى متى؟ قال: قلت: فأنا والله ما جئت إلا للإسلام ، فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وتابع وبايع ، ثم دنوت فقلت: يا رسول الله إني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو ‌بايع ‌فإن ‌الإسلام ‌يجب ‌ما ‌كان ‌قبله ، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها " ، قال: فبايعت ثم انصرفت " قال ابن إسحاق: فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما

[شرح مشكل الآثار] (1/ 442)
: 507 - ما قد حدثنا فهد، قال حدثنا يوسف بن بهلول، حدثنا عبد الله بن إدريس، حدثنا ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس ، عن حبيب بن أبي أوس، قال: حدثني عمرو بن العاص، حديثه من فيه فذكر قصة إسلامه قال: فقلت: يا رسول الله أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم ولا أذكر ما استأنف قال: " يا عمرو ‌بايع ‌فإن ‌الإسلام ‌يجب ‌ما ‌كان ‌قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها " ⦗