الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في القَسْمِ وكان أقلَّ يومٍ إلَّا وهو يطُوفُ علينا جميعًا فيُصيبُ مِن كلِّ امرأةٍ مِن غيرِ مَسيسٍ حتَّى يبلُغُ الَّتي هو يومُها فيمكُثُ عندَها ولقد قالت له سَوْدةُ بنتُ زَمْعةَ حينَ أسَنَّتْ وفرِقَتْ أنْ يُفارِقَها يا رسولَ اللهِ يومي الَّذي يُصيبُني منكَ لعائشةَ فقبِل ذلكَ منها وفي أشباهِها نزَلَتْ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/258
التخريج : أخرجه أبو داود (2135)، والحاكم (2760)، والبيهقي (13564)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول نكاح - العدل والقسمة بين النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (5/ 258)
: 5254 - حدثنا محمد بن الربيع بن شاهين قال: نا أبو الوليد قال: نا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، وكان أقل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيصيب من ‌كل ‌امرأة ‌من ‌غير ‌مسيس حتى يبلغ التي هو يومها، فيمكث عندها ، ولقد قالت له سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها: يا رسول الله، يومي الذي يصيبني منك لعائشة، فقبل ذلك منها، وفي أشباهها نزلت: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} [النساء: 128] الآية لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد

سنن أبي داود (2/ 242)
: 2135 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من ‌كل ‌امرأة ‌من ‌غير ‌مسيس، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة: حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [النساء: 128]

المستدرك على الصحيحين (2/ 203)
: 2760 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت له: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا، فيدنو من ‌كل ‌امرأة ‌من ‌غير ‌مسيس، حتى يبلغ إلى من هو يومها فيبيت عندها ، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت، أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، يومي هو لعائشة. فقبل ذلك منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة رضي الله عنها: في ذاك أنزل الله عز وجل فيها وفي أشباهها: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [النساء: 128] هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (13/ 574 ت التركي)
: 13564 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة" عن أبيه قال: قالت عائشة رضي الله عنها: يا ابن أختي، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من ‌كل ‌امراة ‌من ‌غير ‌مسيس، حتى يبلغ الذي هو يومها فيبيت عندها، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله يومي لعائشة. فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها. قال: تقول في ذلك: أنزل الله تعالى وفي أشباهها. أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما} الآية [النساء: 128].