الموسوعة الحديثية


- جاءَ رَجُلٌ مُستَصرِخٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: جاريةٌ له يا رَسولَ اللهِ! فقال: وَيحَكَ! ما لكَ؟ قال: شَرٌّ، أبصَرَ لِسَيِّدِه جاريةً له، فغارَ، فجَبَّ مَذاكيرَه . فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: علَيَّ بالرَّجُلِ. فطُلِبَ فلم يُقدَرْ عليه، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبْ فأنتَ حُرٌّ. فقال: يا رَسولَ اللهِ، على مَن نُصرَتي؟ قال: على كُلِّ مُؤمِنٍ. أو قال: على كُلِّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4519
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2680) باختلاف يسير، وأحمد (6710) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده ديات وقصاص - جناية المملوك والجناية عليه ديات وقصاص - من قتل عبده أو مثل به عتق وولاء - صيغ العتق نكاح - الغيرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 894 )
2680- حدثنا رجاء بن المرجى السمرقندي قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا أبو حمزة الصيرفي قال: حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لك؟)) قال: سيدي رآني أقبل جارية له فجب مذاكيري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل)) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب، فأنت حر)). قال: على من نصرتي يا رسول الله؟ قال يقول: أرأيت إن استرقني مولاي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((على كل مؤمن أو مسلم)).

[مسند أحمد] (11/ 314 ط الرسالة)
((6710- حدثنا عبد الرزاق، أخبرني معمر، أن ابن جريج، أخبره عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي: أن زنباعا أبا روح وجد غلاما له مع جارية له، فجدع أنفه وجبه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( من فعل هذا بك؟)) قال: زنباع، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ما حملك على هذا؟)) فقال: كان من أمره كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعبد: (( اذهب فأنت حر))، فقال: يا رسول الله، فمولى من أنا؟ قال: (( مولى الله ورسوله))، فأوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين، قال: فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبي بكر، فقال: وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، نجري عليك النفقة وعلى عيالك. فأجراها عليه، حتى قبض أبو بكر، فلما استخلف عمر جاءه، فقال: وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أين تريد؟ قال: مصر، فكتب عمر إلى صاحب مصر أن يعطيه أرضا يأكلها)).