الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ أَهدَتْ له يَهوديةٌ بخَيبَرَ شاةً مَصْلِيَّةً ...، نحوَ حديثِ جابرٍ. قال: فمات بِشْرُ بنُ البَراءِ بنِ مَعْرورٍ الأنصاريُّ، فأرسَلَ إلى اليهوديةِ: ما حمَلَكِ على الذي صنَعتِ؟ فذكَرَ نحوَ حديثِ جابرٍ، فأمَرَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُتِلتْ، ولم يذكُرْ أمرَ الحِجامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4511
التخريج : أخرجه أبو داود (4511)، والبيهقي في ((الدلائل)) (4/ 262)، وابن حزم في ((المحلى)) (11/ 230) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل طب - الحجامة مغازي - غزوة خيبر هبة وهدية - قبول الهدية أطعمة - ما يحل من الأطعمة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 174)
4511 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية نحو حديث جابر قال: فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت فذكر نحو حديث جابر فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ولم يذكر أمر الحجامة

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 262)
وأخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: حدثنا خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية نحو حديث جابر، قال: فمات بشر بن البراء بن معرور، فأرسل إلى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت؟ يذكر مثل حديث جابر فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت، ولم يذكر أمر الحجامة. قلت: ورويناه عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. ويحتمل أنه لم يقتلها في الابتداء، ثم لما مات بشر بن البراء أمر بقتلها والله أعلم

المحلى بالآثار (11/ 230)
[[ناه عبد الله بن ربيع نا محمد بن إسحاق نا ابن الأعرابي]] قال أبو داود: ونا وهب بن بقية في موضع آخر عن خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها، وأكل القوم، فقال: ارفعوا أيديكم، فإنها أخبرتني: أنها مسمومة - فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ما حملك على الذي صنعت؟ قالت: إن كنت نبيا لم يضرك، وإن كنت ملكا أرحت الناس معك؟ فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلت، ثم قال في وجعه الذي مات منه: فما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطع أبهري