الموسوعة الحديثية


- بتفحُّصِهم [ أي الملائكة ] عند مواقيتِ الصلاةِ فإذا حضرَ عندَ الموتِ فإذا كان ممن يحافظُ على الصلاةِ دنا منهُ المَلَكُ ودفع عنهُ الشيطانَ ولقَّنَه المَلَكُ لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ في تلك الحالِ العظيمةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه نظر
الراوي : محمد بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/42
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2254)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2561)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة إسلام - فضل الشهادتين صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 251)
: ‌2254 - حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم القلوسي نا إسماعيل بن أبان الأزدي، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاري يقول: حدثني أبي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب إلى ملك الموت عليه السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن قال ملك الموت عليه السلام: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في جانب الدار، ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصياح؟ فوالله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما يصنع الله عز وجل وتصبروا تؤجرو، وإن أنتم تجزعون وتسخطون تأثمون، وتؤزرون وما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم لبغية عودة، فالحذر الحذر والنجاة النجاة، وما من أهل بيت شعر ولا مدر ولا سهل ولا جبل ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله عز وجل هو الآمر بقبضها قال جعفر بن محمد: بلغني أنه يتصفحهم عند مواقيت الصلوات فإذا حضر عبدا الموت فمن كان يحافظ على الصلاة دنا منه الملك وتباعد الشيطان ولقنه ملك الموت عليه السلام لا إله إلا الله في ذلك الحال

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 1002)
: ‌2561 - حدثنا أحمد بن بندار، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إسحاق بن سليمان بن زياد، ثنا إسماعيل بن أبان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن داود الصواف التستري، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن شمر الجعفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت الحارث بن الخزرج، يقول: حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليهما السلام عند رأس رجل من الأنصار فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن فقال ملك الموت: " طب نفسا، وقر عينا، واعلم أني بكل مؤمن رفيق، واعلم يا محمد أني لأقبض روح ابن آدم، فإذا صرخ صارخ من أهله قمت في دار ومعي روحه، فقلت: ما هذا الصراخ؟ والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجله، ولا استعجلنا قدره، وما لنا في قبضه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا، وإن تحزنوا وتسخطوا تأثموا وتؤزروا، ما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم عودة بعد عودة، فالحذر الحذر، وما من أهل بيت يا محمد شعر ولا مدر، بر ولا بحر، سهل ولا جبل، إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لأنا أعرف بصغيرهم، وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد، لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله تعالى هو أذن بقبضها " قال جعفر: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة فإذا حضر عبدا الموت ممن كان يحافظ على الصلاة، دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان، ويلقنه الملك: لا إله إلا الله محمد رسول الله وذلك الحال العظيم " رواه إسحاق بن وهب العلاف، عن إسماعيل بن أبان مثله