الموسوعة الحديثية


- كنْتُ فيمن حضَر فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها حينَ ضرَبها المَخاضُ في نِسوةٍ فأتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال كيف هي قلْتُ إنَّها لمَجْهودةٌ يا رسولَ اللهِ قال إذا هي وضَعَتْ فلا تَسْبِقْني فيه بشيءٍ قال فوضَعَتْ فسَرُّوه ولَفُّوه في خِرقةٍ صفراءَ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما فعَلَتْ فقلْتُ قد وضَعت غُلامًا وسَرَرْتُه ولفَفْتُه في خِرقةٍ فقال عَصَيْتَني قلْتُ أعوذُ باللهِ مِن معصيتِه ومِن غضَبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فائْتِني به فأتيْتُه به فألقى عنه الخِرقةَ الصَّفراءَ ولَفَّه في خِرقةٍ بيضاءَ وتفَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فيه وألْبَأَهُ بريقِه فجاء عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فقال ما سمَّيْتَه يا عليُّ قال سمَّيْتُه جعفرً قال لا ولكِنْ حسنٌ وبعدَه حُسَينٌ وأنت أبو حَسَنٍ وفي روايةٍ وأنت أبو حَسَنِ الخيرِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما عمر بن فيروز وعمر بن عمير ولم أعرفهما وبقية رجاله وثقوا
الراوي : سودة بنت مسرح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/177
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 23)، (2542) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أسماء - من سماه النبي ابتداء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 23)
2542 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا محمد بن فضيل، عن علي بن ميسر، عن عمر بن عمير، عن عروة بن فيروز، عن سورة بنت مشرح، قالت: كنت فيمن حضر فاطمة رضي الله عنها حين ضربها المخاض في نسوة، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف هي؟ قلت: إنها لمجهودة يا رسول الله. قال: فإذا هي وضعت فلا تسبقيني فيه بشيء . قالت: فوضعت، فسروه ولففوه في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعلت؟ قلت: قد ولدت غلاما، وسررته ولففته في خرقة. قال: عصيتني . قالت: أعوذ بالله من معصية الله ومن غضب رسوله. قال: ائتيني به . فأتيته به، فألقى الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء، وتفل في فيه، وألبأه بريقه، فجاء علي رضي الله عنه، فقال: ما سميته يا علي؟ قال: سميته جعفرا يا رسول الله. قال: لا، ولكن حسن، وبعده حسين، وأنت أبو حسن الخير