الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فسَلَّمتُ عليه فقال: عَوْفٌ؟ فقُلتُ: نَعَمْ، فقال: ادْخُلْ، قال: قُلتُ: كُلِّي أو بَعْضي؟ قال: بلْ كُلُّكَ، قال: اعْدُدْ يا عَوفُ، سِتًّا بَينَ يَدَيِ الساعةِ، أوَّلُهنَّ مَوْتي، قال: فاستَبْكَيتُ حتى جَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُسْكِتُني، قال: قلتُ: إحْدى. والثانيةُ: فَتحُ بَيتِ المَقْدِسِ، قُلتُ: اثنَينِ. والثالثةُ: مُوتانٌ يكونُ في أُمَّتي، يَأخُذُهُم مِثْلَ قُعاصِ الغَنَمِ، قال: ثَلاثًا. والرَّابعةُ فِتنةٌ تكونُ في أُمَّتي، وعَظَّمَها، قُلْ: أربَعًا. والخامِسةُ: يَفيضُ المالُ فيكُم حتى إنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطى المِئةَ دينارٍ فيَتَسَخَّطُها، قُلْ: خَمسًا. والسادِسةُ: هُدْنةٌ تكونُ بَينَكُم وبَينَ بَني الأصْفَرِ، فيَسيرون إليكُم على ثَمانينَ غايةٍ، قُلتُ: وما الغايةُ؟ قال: الرَّايةُ، تَحتَ كلِّ رايةٍ اثْنا عَشَرَ ألْفًا، فُسْطاطُ المُسلِمينَ يَومَئذٍ في أرضٍ يُقالُ لها: الغُوطةُ ، في مَدينةٍ يُقالُ لها: دِمَشقُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23985
التخريج : أخرجه أحمد (23985) واللفظ له، والبزار (2742)، والطبراني (18/42) (72)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 411)
23985- حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان قال: حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال: (( عوف؟)): فقلت: نعم، فقال: (( ادخل)) قال: قلت: كلي أو بعضي؟ قال: (( بل كلك)) قال: (( اعدد يا عوف، ستا بين يدي الساعة، أولهن موتي)) قال: فاستبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني، قال: قلت: إحدى، (( والثانية: فتح بيت المقدس)) قلت: اثنين، (( والثالثة: موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل قعاص الغنم قال: ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي، وعظمها، قل: أربعا، والخامسة: يفيض المال فيكم حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيتسخطها، قل: خمسا، والسادسة: هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيسيرون إليكم على ثمانين غاية)) قلت: وما الغاية؟ قال: (( الراية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق))

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 176)
2742- حدثنا الحسين بن مهدي، قال: أنبأنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، قال: أخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فقال: ((عوف؟)): قلت: نعم، قلت: أدخل؟، قال: ((نعم))، قلت: كلي أو بعضي؟، قال: ((كلك))، ثم قال: ((اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتى))، قال: (( فبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني واحدة، والثانية فتح بيت المقدس اثنتين، والثالثة موتان يكون في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي، أربعا قلت: أربعا، والخامسة يفيض المال، ويكثر حتى إن الرجل ليعطي المائة فيتسخطها خمسا، والسادسة هدنة تكون بينكم، وبين بني الأصفر فيجمعون لكم على ثمانين غاية))، قلت: ما الغاية؟، قال: ((الراية تحت كل راية اثنا عشر ألفا))، فسطاط المسلمين يومئذ بمدينة يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (18/ 42)
72- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له، فسلمت عليه، فقال: عوف بن مالك؟ فقلت: نعم، فقال: ادخل فقلت: أكلي، أو بعضي؟ فقال: بل كلك فقال لي: يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي، واستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي: قل إحدى فقال: والثانية: فتح بيت المقدس، قل: ثنتان فقلت: ثنتان فقال: والثالثة: موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل عقاص الغنم قل: ثلاث فقلت: ثلاث، فقال: والرابعة: فتنة تكون في أمتي وعظمها ثم قال: قل: أربع فقلت: أربع، فقال: والخامسة: يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى المئة دينار فيسخطها قل: خمس فقلت: خمس، فقال: والسادسة: يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيسيرون عليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق.