الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّ بابْنِ صَيَّادٍ في نَفَرٍ مِن أَصْحَابِهِ، فيهم عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وَهو يَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَهو غُلَامٌ بمَعْنَى حَديثِ يُونُسَ، وَصَالِحٍ، غيرَ أنَّ عَبْدَ بنَ حُمَيْدٍ لَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ في انْطِلَاقِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مع أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ إلى النَّخْلِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2930
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - آطام المدينة إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2244 ت عبد الباقي)
: 95 - (‌2930) حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أخبره؛ أن عبد الله بن عمر أخبره؛ أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة. وقد قارب ابن صياد، يومئذ، الحلم. فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صياد "أتشهد أني رسول الله؟ " فنظر إليه ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال ابن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "آمنت بالله وبرسله". ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماذا ترى؟ " قال ابن صياد: يأتيني صادق وكذاب. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلط عليك الأمر". ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني قد خبأت لك خبيئا" فقال ابن صياد "هو الدخ" فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخسأ. فلن تعدو قدرك" فقال عمر بن الخطاب: ذرني. يا رسول الله! أضرب عنقه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن يكنه فلن تسلط عليه. وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله".

صحيح مسلم (4/ 2245 ت عبد الباقي)
: 96 - (‌2930) حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه رهط من أصحابه. فيهم عمر بن الخطاب. حتى وجد ابن صياد غلاما قد ناهز الحلم. يلعب مع الغلمان عند أطم بني معاوية. وساق الحديث بمثل حديث يونس. إلى منتهى حديث عمر بن ثابت. وفي الحديث عن يعقوب، قال: قال أبي (يعني قوله: لو تركته بين) قال: لو تركته أمه، بين أمره.

صحيح مسلم (4/ 2246 ت عبد الباقي)
: 97 - (‌2930) وحدثنا عبد بن حميد وسلمة بن شبيب. جميعا عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بابن صياد في نفر من أصحابه. فيهم عمر بن الخطاب. وهو يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة. وهو غلام. بمعنى حديث يونس وصالح. غير أن عبد بن حميد لم يذكر حديث ابن عمر، في انطلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بن كعب، إلى النخل.