الموسوعة الحديثية


- الحجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ ، وفيها شفاءٌ وبركةٌ، وهيَ تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ الحافظَ حفظًا، فمن كانَ محتجمًا على اسمِ اللَّهِ فليحتَجِم يومَ الخميسِ، واجتنبوا الحجامةَ يومَ الجمعةِ ويومَ السَّبتِ ويومَ الأحدِ والاثنينِ والثُّلاثاءِ -يعني احتجِموا فيهما - اليومَ الَّذي صرفَ عن أيُّوبَ البلاءُ يعني يومَ الثُّلاثاءِ، واجتنبوا الحجامةَ يومَ الأربعاءِ فإنَّهُ يومَ ضرِبَ فيهِ قومٌ ببلاءٍ، ولا يبدأُ جذامٌ ولا برصٌ إلَّا في يومِ الأربعاءِ وليلةَ الأربعاءِ، ثمَّ دعا عبدَ اللَّهِ بنُ عمر بولدٍ لَهُ ابنِ ثلاثِ سنينَ فلثَّمَ فاهُ.
خلاصة حكم المحدث : رواه العطاف عن نافع، والعدال بن محمد شيخ كوفي لم يتابع على هذا الحديث عن ابن حجادة، ولا روى ابن حجادة عن نافع غير هذا الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 12/236
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3487)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/24)، والحاكم (7481) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الجذام طب - الحجامة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1153 )
3487- حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء)).

المجروحين لابن حبان- دار الوعي (2/ 24)
عثمان بن مطر الشيباني المصري ثم الرهاوي المقرئ: نزيل بغداد، قال البخاري: منكر الحديث. وعن يحيى: ضعيف. وعنه أيضا لا يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وضعفه أيضا أبو داود. لم أعثر عليه فيما لدى من المراجع. قال أبو حاتم وهو الذي روى عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن الحكم البناني عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عليكم بغسل الدبر، فإنه يذهب الباسور)). وَرَوَى عن الحسن بن أبي جعغر عن محمد بن جحادة عن نافع قال: قال لي ابن عمر القمس لي حجاما رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة ويزيد في العقل والحفظ، واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والاحد واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، فإن يوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء في يوم الثلاثاء وضربه الله بالبلاء يوم الأربعاء ولا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء ((. أخبرنا بالحديثين جميعا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمد بن أبان الواسطي قال: حدثنا عثمان بن مطر الشيباني عن الحسن بن أبي جعفر.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 235)
‌7481- حدثناه أبو النضر الفقيه، وأبو الحسن العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال له: يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام لا يكون شيخا كبيرا ولا غلاما صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة، وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما على اسم الله فليحتجم يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي صرف الله عن أيوب فيه البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، فإنه الذي ابتلى الله أيوب فيه بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء)).