الموسوعة الحديثية


- لأن أمتَّعَ بِسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ، أحبُّ إليَّ من أن آمُرَ بالزِّنا ثمَّ أُعْتِقَ الولَدَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 4640
التخريج : أخرجه الحاكم (2855)، والبيهقي (20015) واللفظ لهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - عتق ولد الزنا عتق وولاء - فضل العتق نكاح - ولد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 234)
: 2855 - فحدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن غالب، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، قال: بلغ ‌عائشة رضي الله عنها: أن أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن أمتع بسوط في سبيل الله، أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولد الزنا شر الثلاثة ، وإن الميت يعذب ببكاء الحي . فقالت ‌عائشة: رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إصابة، أما قوله: لأن أمتع بسوط في سبيل الله، أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا أنها لما نزلت: {فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة} [البلد: 12] قيل: يا رسول الله، ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له جارية سوداء تخدمه، وتسعى عليه، فلو أمرناهن فزنين، فجئن بالأولاد فأعتقناهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن ‌آمر ‌بالزنا، ‌ثم ‌أعتق ‌الولد

السنن الكبير للبيهقي (20/ 150 ت التركي)
: 20015 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد بن غالب، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا". وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ولد الزنا شر الثلاثة". و: "إن الميت يعذب ببكاء الحي". فقالت عائشة رضي الله عنها: رحم الله أبا هريرة، أساء سمعا فأساء إجابة: "لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا". إنها لما نزلت {فلا اقتحم العقبة (11) وما أدراك ما العقبة (12) فك رقبة} [البلد: 11 - 13]. قيل: يا رسول الله، ما عندنا ما نعتق، إلا أن أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرناهن فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أمتع بسوط فى سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد" وأما قوله: "ولد الزنا شر الثلاثة". فلم يكن الحديث على هذا، إنما كان رجل من المنافقين يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "من يعذرنى من فلان؟ " قيل: يا رسول الله إنه مع ما به ولد الزنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو شر الثلاثة". والله تعالى يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164، والإسراء: 15، وفاطر: 18، والزمر: 7]. وأما قوله: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي". فلم يكن الحديث على هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال: "إنهم ليبكون عليه، وإنه ليعذب". والله عز وجل يقول: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [البقرة: 286]. سلمة بن الفضل الأبرش يروى مناكير. وقد روى عن أبى سليمان الشامى -وهو برد بن سنان- عن الزهرى عن عائشة رضي الله عنها مرسلا فى إعتاق ولد الزنا، فالله أعلم