الموسوعة الحديثية


- شَكَتْ فاطمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما تلقَى في يدِها مِن الرَّحى، فأُتِيَ بسَبْيٍ، فأتَتْهُ تسأَلُهُ فلم ترَهُ، فأخبَرَتْ بذلك عائشةَ، فلمَّا جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَرَتْهُ، فأتانا وقد أخَذْنا مضاجِعَنا، فذهَبْنا لنقومَ، فقال: على مكانِكما، فجاء فقعَد بيننا، حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قدَمَيْهِ على صدري، فقال: ألَا أدُلُّكما على خيرٍ ممَّا سأَلْتُما، إذا أخَذْتُما مضاجِعَكما، فسبِّحَا ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّرَا أربعًا وثلاثينَ؛ فهو خيرٌ لكما مِن خادمٍ .
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5062
التخريج : أخرجه البخاري (3705)، باختلاف يسير، ومسلم (2727)، والترمذي (5062)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5062 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، ح حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة المعنى عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال مسدد: قال حدثنا علي، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ‌ألا ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌مما ‌سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم

[صحيح البخاري] (5/ 19)
: 3705 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت ابن أبي ليلى قال: حدثنا علي : أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: على مكانكما فقعد بيننا، حتى وجدت ‌برد ‌قدميه ‌على ‌صدري، وقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما، تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثة وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ ‌إذا ‌أخذتما ‌مضاجعكما، ‌أن ‌تكبرا ‌الله ‌أربعا ‌وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".

[سنن الترمذي] (5/ 477)
: 3408 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري قال: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: شكت إلي ‌فاطمة ‌مجل ‌يديها ‌من ‌الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير وفي الحديث قصة،: هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي