الموسوعة الحديثية


- انطلَقَ حارثةُ ابنُ عَمَّتي يَومَ بَدرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غُلامًا نَظَّارًا، ما انطلَقَ للقتالِ، قال: فأصابه سَهمٌ فقتَلَه، قال: فجاءت أُمُّه عَمَّتي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت: يا رسولَ اللهِ، ابني حارثةُ، إنْ يَكُنْ في الجَنَّةِ أصبِرُ وأَحتسِبُ، وإلَّا فسيَرى اللهُ ما أَصنَعُ، قال: يا أُمَّ حارثةَ، إنَّها جِنانٌ كثيرةٌ، وإنَّ حارثةَ في الفِردَوسِ الأعلى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14011
التخريج : أخرجه البخاري (6550)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8232)، وأحمد (14011) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 114)
6550- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد قال: سمعت أنسا يقول: ((أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع، فقال: ويحك أوهبلت، أوجنة واحدة هي، إنها جنان كثيرة وإنه لفي جنة الفردوس)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 65)
8232- أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال انطلق حارثة بن عمتي نظارا يوم بدر ما انطلق لقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت عمتي أمه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله ابني حارثة إن يكن في الجنة أصبر وأحتسب وإلا فسترى ما أصنع فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى

[مسند أحمد] (21/ 416)
14011- حدثنا عفان، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: انطلق حارثة ابن عمتي يوم بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، غلاما نظارا ما انطلق للقتال، قال: فأصابه سهم فقتله، قال: فجاءت أمه عمتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ابني حارثة، إن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإلا فسيرى الله ما أصنع؟ قال: (( يا أم حارثة، إنها جنان كثيرة، وإن حارثة في الفردوس الأعلى))