الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يزالُ يسمُرُ عند أبي بكرٍ اللَّيلةَ في الأمرِ مِن أمورِ المسلِمينَ وإنَّه سمَر عندَه ذاتَ ليلةٍ وأنا معه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2034 التخريج : أخرجه ابن حبان (2034) واللفظ له، وأحمد (175)، وابن خزيمة (1156)، وأبو يعلى في ((المسند)) (194) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 379)
2034 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر بن الخطاب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمور المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه.

[مسند أحمد] (1/ 308 ط الرسالة)
: 175 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة - قال أبو معاوية: وحدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، أنه أتى عمر فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه، فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: ومن هو ويحك، قال: عبد الله بن مسعود، فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذاك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجنا معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا أن نعرفه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: سل تعطه، سل تعطه ، قال عمر قلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه، قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، ولا والله ما سبقته إلى خير قط إلا سبقني إليه

صحيح ابن خزيمة (2/ 186)
: 1156 - ثنا أبو موسى محمد بن المثنى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، وثنا سلم بن جنادة، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر، وهو بعرفة، فقال: يا أمير المؤمنين جئت من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه قال: فغضب عمر، وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: من هو ويحك؟ قال: عبد الله بن مسعود قال: فما زال يسرى عنه الغضب ويطفأ حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك، ما أعلم بقي أحد أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ‌يزال ‌يسمر ‌عند ‌أبي ‌بكر ‌الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع قراءته، فلما كدنا أن نعرف الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد قال: ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول سل تعطه مرتين قال: فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه، فبشره، ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني. " هذا حديث أبي موسى، غير أنه لم يقل وانتفخ، وقال سلم بن جنادة: فما زال يسري عنه، وقال: واقف بعرفة، ولم يقل: لا يزال، وقال: يستمع قراءته، وقال: فقال عمر: والله لأغدون إليه "

مسند أبي يعلى (1/ 172 ت حسين أسد)
: 194 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: والأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، قال : جاء رجل إلى عمر، وهو بعرفة، فقال: يا أمير المؤمنين، جئت من الكوفة، وتركت رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه. قال: فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: ويحك؟ من هو؟ قال: فقال: عبد الله بن مسعود، فما زال عمر يطفئ ويستر عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، فقال: ويحك والله ما أعلمه بقي أحد من الناس هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ‌يزال ‌يسمر ‌عند ‌أبي ‌بكر ‌الليلة كذلك في أمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي ونحن نمشي معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا أن نعرف الرجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد. قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه، قال: فغدوت إليه لأبشره، فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره، ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه .