الموسوعة الحديثية


- إنَّ في الجنَّةِ غُرَفًا إذا كان ساكنُها فيها لم يخْفَ عليه ما خلفَها، فإذا كان خلفَها لم يخْفَ عليه ما فيها، فقيل : لمن هي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لمن أطاب الكلامَ وواصل الصِّيامَ وأطعم الطَّعامَ وأفشَى السَّلامَ وصلَّى والنَّاسُ نِيامٌ. قيل : وما طِيبُ الكلامِ ؟ قال : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ، فإنَّها تأتي يومَ القيامةِ ولها مُقدِّماتٌ ومُجيباتٌ ومُعقِّباتٌ، قيل : وما وِصالُ الصِّيامِ ؟ قال : من صام شهرَ رمضانَ ثمَّ أدرك شهرَ رمضانَ آخرَ فصامه. وما إطعامُ الطَّعامِ ؟ قال : من قات عِيالَه وأطعمهم. قيل : ما إفشاءُ السَّلامِ ؟ قال : مُصافحةُ أخيك وتحيَّتُه. قيل : فما الصَّلاةُ والنَّاسُ نِيامٌ ؟ قال : صلاةُ العشاءِ الآخرِةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/284
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 260)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (254)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (152) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر آداب الكلام - استحباب طيب الكلام أطعمة - إطعام الطعام جنة - غرف الجنة صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (1/ 260)
: وروى عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌في ‌الجنة ‌غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام قيل وما طيب الكلام قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومخبئات ومعقبات قيل وما وصل الصيام قال من صام رمضان فما أدرك رمضان فصامه قيل ما إطعام الطعام قال من قات عياله وأطعمهم قيل وما إفشاء السلام قال مصافحتك أخيك وتحيته قيل ما الصلاة والناس نيام قال صلاة العشاء الآخرة أنبأه عبد الكبير بن عمر الخطابي ثنا علي بن حرب الموصلي ثنا حفص بن عمر بن حكيم ودلني عليه إسماعيل بن زيان ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص177)
: 254 - كما حدثنا الإمام أبو عثمان، أنبأ أبو علي بن أبي عمرو الجيزي، أنبأ أبو عمران موسى بن العباس، ثنا علي بن حرب، حدثني حفص بن عمر بن حكيم، وأخبرنا أبو سعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا محمد بن عبد الحميد، ومحمد بن علي بن إسماعيل، قالا: ثنا علي بن حزم، ثنا حفص بن عمرو، ثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لغرفا فإذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه خلفها، وإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها ، قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وواصل الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام "، قيل: وما طيب الكلام؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا أكبر إلا الله، فإنها تأتي يوم القيامة، ولها مقدمات، ومجنبات، ومعقبات ، قيل: وما وصال الصائم؟ قال: من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان فصامه ، قيل: وما إطعام الطعام؟ قال: من قات عياله، وأطعمهم ، قيل: فما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك، وتحيته ، وقيل: وما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة العشاء الآخرة لفظ حديث الماليني، وحفص بن عمر هذا مجهول لم يرو عنه غير علي بن حرب، والله أعلم

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص65)
: 152 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا حفص بن عمر بن حكيم، دلني عليه إسماعيل بن زبان، حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌في ‌الجنة ‌غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفه، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وواصل الصيام، وأطعم، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام "