logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- خرج رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ والناسُ يتكلمونَ في القَدَرِ، قال : فكأنّما يفقَأ في وجههِ حبٌّ الرمانِ من الغضبِ، قال : فقال : ما لكُم تضربونَ كتابَ اللهِ بعضهُ ببعضٍ، بهذا هلكَ من كان قبلكُم، قال : فما غبطتُ نفسي بمجلسٍ فيهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم أشهدهُ ما غبطتُ نفسي بذلك المجلسِ أنّي لم أشهدهُ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ من رواية عمرو بن شعيب
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : النبوات الصفحة أو الرقم : 155
التخريج : أخرجه أحمد (6668) واللفظ له، وابن ماجه (85) بنحوه، وأصله في مسلم (2666).
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - التشديد في الخوض بالقدر قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة 6668 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، قال: فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم قال: فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده، بما غبطت نفسي بذلك المجلس، أني لم أشهده.

سنن ابن ماجه (1/ 33)
85 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، وهم يختصمون في القدر، فكأنما يفقأ في وجهه، حب الرمان من الغضب، فقال: بهذا أمرتم، أو لهذا خلقتم، تضربون القرآن بعضه ببعض، بهذا هلكت الأمم قبلكم قال: فقال: عبد الله بن عمرو، ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه.

صحيح مسلم (4/ 2053)
2 - (2666) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبو عمران الجوني، قال: كتب إلي عبد الله بن رباح الأنصاري أن عبد الله بن عمرو، قال: هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب.