الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا خاصم امرأتَه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أترُدِّين عليه حديقتَه ؟ قالت : نعم، وزيادةً، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أما الزيادةُ فلا
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ والصحيح مرسل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/314
التخريج : أخرجه الضياء في ((الأحاديث المختارة)) (241) باختلاف يسير. وأصله في صحيح البخاري (5276) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - من كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها خلع وظهار - أحكام الخلع

أصول الحديث:


[الأحاديث المختارة] (11/ 243)
‌241- أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر، وأبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلانيان، وأم هانئ عفيفة بنت أحمد بن عبد الله بن محمد الفارفانية- بأصبهان- أن أبا طاهر عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن الهيثم الصباغ أخبرهم- قراءة عليه- ومحمد وعبد الواحد (حاضران) وعفيفة (تسمع) وقيل لها: أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد الحداد- إجازة- قالا: أبنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله والصباغ (حاضر)، أبنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، ثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق البزوري، ثنا عمرو بن محمد بن بكير، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ((‌أن ‌رجلا ‌خاصم ‌امرأته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، وزيادة، قال: أما الزيادة فلا)). قد روي في البخاري من رواية عكرمة عن ابن عباس: جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق غير أني أخاف الكفر في الإسلام، فقال: أتردين عليه حديقته؟، قالت: نعم، فأمرها أن ترد عليه، وفرق بينهما. إنما أردنا هذه الزيادة، قال: أما الزيادة فلا

[صحيح البخاري] (7/ 47)
‌5276- حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي: حدثنا قراد أبو نوح: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق، إلا أني أخاف الكفر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتردين عليه حديقته؟ فقالت: نعم، فردت عليه وأمره ففارقها)).