الموسوعة الحديثية


- عن سَلَمةَ بنِ الأزرقِ، أنَّه كان مع عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ جالِسًا ذاتَ يَومٍ بالسُّوقِ، فمُرَّ بجِنازةٍ يُبكى عليها، فعاب ذلك ابنُ عُمَرَ وانتهَرَهم، فقال له سَلَمةُ بنُ الأزرقِ: لا تَقُلْ ذلك يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، فأَشهَدُ على أبي هُرَيرةَ لسمِعتُه يَقولُ: وتُوُفِّيتِ امرأةٌ مِن كنائِنِ مَروانَ، فشهِدَها مَروانُ، فأمَرَ بالنِّساءِ اللَّاتي يَبكينَ فضُرِبْنَ، فقال له أبو هُرَيرةَ: دَعْهُنَّ يا أبا عبدِ المَلِكِ، فإنَّه مُرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجِنازةٍ يُبكى عليها وأنا معه ومعه عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فانتهَرَ عُمَرُ اللَّاتي يَبكينَ مع الجِنازةِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُنَّ يا ابنَ الخَطَّابِ؛ فإنَّ النَّفْسَ مُصابةٌ، وإنَّ العَيْنَ دامِعةٌ، وإنَّ العَهدَ لَحَديثٌ. قال: أنتَ سمِعتَه؟ فقال: نَعَمْ. قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9293
التخريج : أخرجه ابن ماجه بعد حديث (1587)، وأحمد (9293) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 505 )
‌1587- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة، فرأى عمر امرأة، فصاح بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعها يا عمر، ((فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب)) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سلمة بن الأزرق، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

[مسند أحمد] (15/ 168 ط الرسالة)
((‌9293- حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سلمة بن الأزرق: أنه كان مع عبد الله بن عمر جالسا ذات يوم بالسوق، فمر بجنازة يبكى عليها، فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهم، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل ذلك يا أبا عبد الرحمن، فأشهد على أبي هريرة لسمعته يقول، وتوفيت امرأة من كنائن مروان، فشهدها مروان، فأمر بالنساء اللاتي يبكين فضربن، فقال له أبو هريرة: دعهن يا أبا عبد الملك، فإنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة يبكى عليها، وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب، فانتهر عمر اللاتي يبكين مع الجنازة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دعهن يا ابن الخطاب، فإن النفس مصابة، وإن العين دامعة، وإن العهد لحديث)). قال: آنت سمعته؟ فقال: (( نعم)). قال: الله ورسوله أعلم)).