الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ امرأةً جميلةً عطِرَةً تحبُّ اللِّبَاسَ والهيأةَ لِزَوْجِهَا فَرَأَتْهَا عائشةُ وَهِيَ تَفِلَةٌ فقالتْ ما حالُكِ هذِهِ فقالَتْ إنَّ نَفَرًا مِنْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وعبدُ اللهِ بنُ رَوَاحَةَ وعثمانُ بنُ مظعونٍ تخلَّوْا للعبادةِ وامْتَنَعُوا مِنَ النساءِ وأَكْلِ اللحمِ وصامُوا النهارَ وقامُوا الليلَ فَكَرِهْتُ أنْ أُرِيَهُ مِنْ حَالِي مَا يَدْعوهُ إِلَى مَا عِنْدِي لما تَخَلَّى له فلمَّا دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَخْبَرَتْهُ عائشةُ فأخذَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعلَهُ فحملَها بِالسَّبَّابَةِ من أصبعِهِ اليُسْرَى ثمَّ انطلَقَ إليهم جميعًا حتى دخلَ علَيْهِمْ فسَأَلَهم عنْ حَالِهِمْ قالوا أردْنا الخيرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنِّي إِنَّما بُعِثْتُ بالحنيفيَّةِ السمحةِ ولم أُبْعَثْ بالرهبانِيَّةِ البِدْعَةِ وإِنَّ أقوامًا ابْتَدَعُوا الرَّهْبَانِيَّةَ فكُتِبَتْ عَلَيْهِمْ فمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا أَلَا فَكُلُوا اللحمَ وائتُوا النساءَ وصومُوا وأَفْطِرُوا وصلُّوا وَنَامُوا فإِنِّي بِذَلِكَ أُمِرْتُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عفير بن معدان وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/305
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (8/ 170) (7715) واللفظ له، والروياني في ((مسنده)) (1279)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (2/ 430) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل نكاح - الحث على التزويج نكاح - النهي عن التبتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 170)
7715 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي ح، وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا داود بن رشيد، قالوا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: كانت امرأة عثمان بن مظعون امرأة جميلة عطرة، تحب اللباس، والهيأة لزوجها، فزارتها عائشة وهي تفلة قالت: ما حالك هذه؟ قالت: إن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علي بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، وعثمان بن مظعون قد تخلوا للعبادة، وامتنعوا من النساء، وأكل اللحم وصاموا النهار، وقاموا الليل، فكرهت أن أريه من حالي ما يدعوه إلى ما عندي لما يخلي له، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم نعله، فحملها بالسبابة من إصبعه اليسرى، ثم انطلق سريعا حتى دخل عليهم، فسألهم عن حالهم، قالوا: أردنا الخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت بالحنيفية السمحة، ولم أبعث بالرهبانية البدعة، ألا وإن أقواما ابتدعوا الرهبانية فكتبت عليهم، فما رعوها حق رعايتها، ألا فكلوا اللحم، وائتوا النساء، وصوموا وأفطروا، وصلوا وناموا، فإني بذلك أمرت

مسند الروياني (2/ 317)
1279 - نا أحمد بن يوسف، نا هشام بن عمار، نا الوليد , نا عفير بن معدان، نا سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني بعثت بالحنيفية السمحة، ولم أبعث بالرهبانية البدعة، فكلوا اللحم، وائتوا النساء، وصوموا وأفطروا وقوموا وناموا؛ فإني بذلك أمرت

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (2/ 430)
وأنا الحسن بن علي التميمي , أنا أحمد بن جعفر بن حمدان , نا عبد الله بن أحمد بن حنبل , حدثني أبي , نا أبو المغيرة , نا معان بن رفاعة , نا علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة , قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية , ولكن بعثت بالحنيفية السمحة