الموسوعة الحديثية


- السَّخَاءُ شجرةٌ في الجنةِ، أَغْصانُها في الدنيا، فمَنْ تعلَّقَ بغصنٍ مِنها قادَهُ إلى الجنةِ، والبخلُ شجرةٌ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه الحسين بن علوان الكلبي ، ذكر من جرحه]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 3/190
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 245)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 184)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (1/ 245)
: وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قادء ذلك الغصن إلى النار حدثنا بهذين الحديثين أحمد بن عيسى بن المنتصر بكفر سات البريد أنبأ إسماعيل بن عباد الأرسوفي عن الحسين بن علوان في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 184)
: وأما حديث عائشة فأنبأنا محمد بن أبي طاهر عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا إسماعيل عباد عن الحسين بن علوان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار ". هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح. وأما حديث عائشة ففيه إسماعيل بن عباد. قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وفيه حسين بن علوان. قال يحيى: هو كذاب. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة كذبه أحمد ويحيى.