الموسوعة الحديثية


- أنهُ قَدِمَ المدينةَ فلَقِيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ أَزِقَّةِ المدينةِ فوافقَهُ فإذا هو مؤتزرٌ بإزارِ قُطْنٍ قد انتثرتْ حاشيتُهُ وقال عليكَ السلامُ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليكَ السلامُ تحيةُ الموتى فقال يا رسولَ اللهِ أوْصِنِي فقال لا تَحقرنَّ شيئًا من المعروفِ أن تأتيَه ولو أن تِهَبَ صِلَةَ الحبلِ ولو أن تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إناءِ المسْتَقِي ولو أن تَلْقَى أخاكَ المسلمَ ووجهُكَ بَسْطٌ إليهِ ولو أن تُؤنِسَ الوُحْشَانَ بنفسِكَ ولو أن تَهَبَ الشَّسْعَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سهم بن المعتمر قال الحافظ في التقريب مقبول يعني عند المتابعة وقد وجدت له متابعا قويا
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1253
التخريج : أخرجه أحمد (20635)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1182)، وابن حبان (522) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء صدقة - كل معروف صدقة هبة وهدية - القليل من الهبة آداب السلام - كيفية السلام أشربة - فضل سقي الماء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 237)
20635 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا يونس، حدثنا عبيدة الهجيمي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن جابر بن سليم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة له، وقد وقع هدبها على قدميه، فقلت: أيكم محمد؟، أو رسول الله فأومأ بيده إلى نفسه، فقلت: يا رسول الله، إني من أهل البادية، وفي جفاؤهم فأوصني، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإنه يكون لك أجره، وعليه وزره، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، ولا تسبن أحدا ، فما سببت بعده أحدا، ولا شاة، ولا بعيرا

الأدب المفرد مخرجا (ص: 403)
1182 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدابها لعلى قدميه، فقلت: يا رسول الله، أوصني، قال: عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه، أو تكلم أخاك ووجهك منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئا ، قال: فما سببت بعد دابة ولا إنسانا

صحيح ابن حبان (2/ 281)
522 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، قال: حدثني أبو جري الهجيمي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك، ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار، فإنه من المخيلة، ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك، فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله.