الموسوعة الحديثية


- ما مِن نَفسٍ مَنفوسةٍ إلَّا قَد سبقَ لَها منَ اللَّهِ شَقاءٌ أو سَعادةٌ فقامَ رجلٌ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، فيمَ إذًا نَعملُ ؟ قالَ : اعمَلوا فَكُلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى إلى قولِهِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/344
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1213) بلفظه مطولًا، وأصل الحديث أخرجه البخاري (1362)، ومسلم (2647)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 455 ط الرسالة)
: 1349 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم - يعني ابن البريد -، عن إسماعيل الحنفي، عن مسلم البطين، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: أخذ بيدي علي رضي الله عنه، فانطلقنا نمشي، حتى جلسنا على شط الفرات، فقال علي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نفس منفوسة إلا قد سبق لها من الله شقاء أو ‌سعادة ". ‌فقام ‌رجل ‌فقال: يا رسول الله، فيم إذا نعمل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له "، ثم قرأ هذه الآية: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 710)
: 1213 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا محمد بن عبيد قثنا هاشم، يعني: ابن اليزيد، عن إسماعيل الحنفي، عن مسلم البطين، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: أخذ بيدي علي فانطلقنا نمشي حتى جلسنا على شط الفرات، فقال علي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نفس منفوسة إلا قد سبق لها من الله عز وجل شقاء أو سعادة ، فقام رجل فقال: يا رسول الله، فيم إذن نعمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، ثم قرأ هذه الآية: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى} [الليل: 6] .

[صحيح البخاري] (2/ 96)
: 1362 - حدثنا عثمان قال: حدثني جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتب: شقية أو سعيدة. فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى} الآية.

[صحيح مسلم] (4/ 2039 )
: 6 - (2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد. فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقعد وقعدنا حوله. ومعه مخصرة. فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال "ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة" قال فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال "اعملوا فكل ميسر. أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5 - 10]. 6 - م - (2647) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، بهذا الإسناد في معناه. وقال: فأخذ عودا. ولم يقل: مخصرة. وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم.