الموسوعة الحديثية


- عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، في حديثِه الطويلِ الذي ذَكَرَ فيه دخولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيتَه قال: فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقام أصحابُه، فخَرَجوا بين يدَيْه، وكان يقولُ: خَلُّوا ظَهْري للمَلائِكةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2074
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2074) واللفظ له، وأحمد (15281)، والدارمي (46) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - محمد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مشي الملائكة خلف ظهره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 322)
: 2074 - فوجدنا إبراهيم بن مرزوق قد حدثنا قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن ‌جابر بن عبد الله ، في حديثه الطويل الذي ذكر فيه دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام أصحابه ، فخرجوا بين يديه ، وكان يقول: " ‌خلوا ‌ظهري ‌للملائكة "

[مسند أحمد] (23/ 419 ط الرسالة)
: 15281 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، وقال لي أبي عبد الله: يا جابر، لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي، لأحببت أن تقتل بين يدي، قال: فبينما أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي، وخالي عادلتهما على ناضح، فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا، إذ لحق رجل ينادي: ألا " إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت "، فرجعنا بهما فدفناهما حيث قتلا فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال: يا جابر بن عبد الله، والله لقد أثار أباك عمال معاوية، فبدا فخرج طائفة منه، فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته، لم يتغير إلا ما لم يدع القتل - أو القتيل - فواريته قال: وترك عليه دينا من التمر فاشتد علي بعض غرمائه في التقاضي، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله إن أبي أصيب يوم كذا، وكذا، وترك عليه دينا من التمر، وقد اشتد علي بعض غرمائه في التقاضي، فأحب أن تعينني عليه لعله أن ينظرني طائفة من تمره إلى هذا الصرام المقبل، فقال: " نعم، آتيك إن شاء الله قريبا من وسط النهار "، وجاء معه حواريوه، ثم استأذن، فدخل وقد قلت لامرأتي: إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار، فلا أرينك، ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء، ولا تكلميه، فدخل ففرشت له فراشا، ووسادة، فوضع رأسه فنام، قال: وقلت لمولى لي: اذبح هذه العناق، وهي داجن سمينة، والوحى، والعجل افرغ منها قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معك، فلم نزل فيها حتى فرغنا منها، وهو نائم، فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ يدعو بالطهور، وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم، فلا يفرغن من وضوئه حتى تضع العناق بين يديه، فلما قام قال: " يا جابر ائتني بطهور " فلم يفرغ من طهوره حتى وضعت العناق عنده، فنظر إلي فقال: " كأنك قد علمت حبنا للحم، ادع لي أبا بكر " قال: ثم دعا حوارييه الذين معه فدخلوا، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه وقال: " بسم الله كلوا "، فأكلوا حتى شبعوا، وفضل لحم منها كثير قال: والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليه، وهو أحب إليهم من أعينهم، ما يقربه رجل منهم مخافة أن يؤذوه، فلما فرغوا قام، وقام أصحابه فخرجوا بين يديه، وكان يقول: " خلوا ظهري للملائكة "، واتبعتهم حتى بلغوا أسكفة الباب، قال: وأخرجت امرأتي صدرها، وكانت مستترة بسفيف في البيت، قالت: يا رسول الله صل علي، وعلى زوجي صلى الله عليك. فقال: " صلى الله عليك، وعلى زوجك "، ثم قال: " ادع لي فلانا " لغريمي الذي اشتد علي في الطلب قال: فجاء فقال: " أيسر جابر بن عبد الله - يعني إلى الميسرة - طائفة من دينك الذي على أبيه، إلى هذا الصرام المقبل "، قال: ما أنا بفاعل، واعتل وقال: إنما هو مال يتامى، فقال: " أين جابر؟ " فقال: أنا ذا يا رسول الله، قال: " كل له، فإن الله سوف يوفيه "، فنظرت إلى السماء، فإذا الشمس قد دلكت، قال: " الصلاة يا أبا بكر " فاندفعوا إلى المسجد فقلت: قرب أوعيتك، فكلت له من العجوة فوفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فجئت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده، كأني شرارة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقلت: يا رسول الله ألم تر أني كلت لغريمي تمره، فوفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فقال: " أين عمر بن الخطاب؟ " فجاء يهرول، فقال: " سل جابر بن عبد الله عن غريمه، وتمره " فقال: ما أنا بسائله قد علمت أن الله سوف يوفيه، إذ أخبرت أن الله سوف يوفيه، فكرر عليه هذه الكلمة ثلاث مرات، كل ذلك يقول: " ما أنا بسائله، وكان لا يراجع بعد المرة الثالثة، فقال: يا جابر ما فعل غريمك وتمرك؟ قال: قلت: وفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا، وكذا فرجع إلى امرأته، فقال: ألم أكن نهيتك أن تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أكنت تظن أن الله يورد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، ثم يخرج، ولا أسأله الصلاة علي، وعلى زوجي قبل أن يخرج

مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 189)
: 46 - أخبرنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود، عن نبيح العنزي، عن ‌جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين ليقاتلهم، فقال أبي عبد الله: يا ‌جابر، لا عليك أن تكون، في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي، لأحببت أن تقتل بين يدي، قال: فبينما أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي وخالي لتدفنهما في مقابرنا، فلحق رجل ينادي، إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تردوا القتلى فتدفنوها في مضاجعها حيث قتلت، فرددناهما، فدفناهما في مضجعهما حيث قتلا: فبينا أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إذ جاءني رجل فقال: يا ‌جابر بن عبد الله، لقد أثار أباك عمال معاوية فبدا فخرج طائفة منهم، فانطلقت إليه فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتيل، قال: فواريته، وترك أبي عليه دينا من التمر، فاشتد علي بعض غرمائه في التقاضي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أبي أصيب يوم كذا وكذا، وإنه ترك عليه دينا من التمر وإنه قد اشتد علي بعض غرمائه في الطلب، فأحب أن تعينني عليه لعله أن ينظرني طائفة من تمره إلى هذا الصرام المقبل. قال: نعم آتيك إن شاء الله قريبا من وسط النهار قال: فجاء ومعه حواريوه، قال: فجلسوا في الظل وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن ثم دخل علينا، قال: وقد قلت لامرأتي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار، فلا يرينك ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء ولا تكلميه ففرشت فراشا ووسادة فوضع رأسه، فنام، فقلت لمولى لي: اذبح هذه العناق، وهي داجن سمينة، فالوحا، والعجل، افرغ منها قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معك، فلم نزل فيها حتى فرغنا منها، وهو نائم، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يستيقظ يدعو بطهوره وأنا أخاف إذا فرغ أن يقوم، فلا يفرغ من طهوره حتى يوضع العناق بين يديه، فلما استيقظ قال: يا ‌جابر ائتني بطهور، قال: نعم، فلم يفرغ من وضوئه حتى وضعت العناق بين يديه، قال: فنظر إلي فقال: كأنك قد علمت حبنا اللحم، ادع أبا بكر ثم دعا حوارييه، قال: فجيء بالطعام فوضع. قال: فوضع يده، وقال: بسم الله كلوا فأكلوا حتى شبعوا وفضل منها لحم كثير وقال: والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليهم، هو أحب إليهم من أعينهم، ما يقربونه مخافة أن يؤذوه، ثم قام، وقام أصحابه، فخرجوا بين يديه وكان يقول ‌خلوا ‌ظهري ‌للملائكة، قال: فاتبعتهم حتى بلغت أسكفة الباب، فأخرجت امرأتي صدرها وكانت ستيرة فقالت: يا رسول الله، صل علي وعلى زوجي، قال: صلى الله عليك وعلى زوجك، ثم قال: ادعوا لي فلانا للغريم الذي اشتد علي في الطلب، فقال أنسئ ‌جابرا طائفة من دينك الذي على أبيه إلى هذا الصرام المقبل، قال: ما أنا بفاعل قال: واعتل وقال: إنما هو مال يتامى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين ‌جابر؟، قال: قلت: أنا ذا يا رسول الله، قال: كل له، فإن الله تعالى سوف يوفيه فرفع رأسه إلى السماء، فإذا الشمس قد دلكت، قال: الصلاة يا أبا بكر فاندفعوا إلى المسجد، فقلت لغريمي: قرب أوعيتك، فكلت له من العجوة فوفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، قال: فجئت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده كأني شرارة، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقلت: يا رسول الله إني قد كلت لغريمي تمره فوفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين عمر بن الخطاب؟، قال: فجاء يهرول، قال: سل ‌جابر بن عبد الله عن غريمه وتمره، قال: ما أنا بسائله، قد علمت أن الله سوف يوفيه إذ أخبرت أن الله سوف يوفيه فردد عليه، وردد عليه هذه الكلمة ثلاث مرات، كل ذلك يقول: ما أنا بسائله، وكان لا يراجع بعد المرة الثالثة، فقال: ما فعل غريمك وتمرك؟ قال: قلت: وفاه الله وفضل لنا من التمر كذا وكذا، قال: فرجعت إلى امرأتي فقلت: ألم أكن نهيتك أن تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي؟ فقالت: تظن أن الله تعالى يورد نبيه في بيتي ثم يخرج ولا أسأله الصلاة علي وعلى زوجي؟