الموسوعة الحديثية


- ( إنَّ اللهَ خلَق الرَّحِمَ حتَّى إذا فرَغ مِن خَلْقِه قامتِ الرَّحمُ فقالت: هذا مقامُ العائذينَ مِن القطيعةِ ؟ قال: نَعم، ألا ترضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلكِ وأقطَعَ مَن قطَعكِ ؟ قالت: بلى قال: فهو لكِ ) قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( واقرَؤوا إنْ شِئْتُم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23] )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 441
التخريج : أخرجه الحسين بن حرب في ((البر والصلة)) (121)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11433)، وأبو عوانة (11141) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة محمد بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الكبائر إيمان - كلام الله خلق - بدء الخلق وعجائبه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 501)
: ‌‌ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعلا عند خلقه إياها من القطيعة، وإخبار الله جل وعلا إياها بوصل من وصلها وقطع من قطعها. 746 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معاوية بن أبي مزرد، قال: سمعت عمي سعيد بن يسار أبا الحباب، يحدث عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق الرحم، حتى ‌إذا ‌فرغ ‌من ‌خلقه، ‌قامت ‌الرحم، فقالت: هذا مقام العائذين من القطيعة؟ قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فهو لك"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض، وتقطعوا أرحامكم (22) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} [[محمد: 22 - 23]].

البر والصلة للحسين بن حرب (ص63)
: 121 - حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: حدثنا معاوية بن أبي المزرد، قال: سمعت عمي سعيد بن يسار أبا الحباب يحدث ، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل خلق الخلق حتى ‌إذا ‌فرغ ‌من ‌خلقه ‌قامت ‌الرحم فقالت: يا رب، هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: ألا ترضين أن أقطع من قطعك وأصل من وصلك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك ". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرءوا إن شئتم: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) " الآية

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 259)
: 11433 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، أخبرنا حبان، أخبرنا عبد الله، عن معاوية بن أبي المزرد، قال: سمعت عمي أبا الحباب سعيد بن يسار يحدث عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل خلق الخلق ، حتى ‌إذا ‌فرغ ‌من ‌خلقه ‌قامت ‌الرحم ، فقالت: هذا مكان العائذ من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ ، قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واقرءوا إن شئتم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} [[محمد: 23]]

[مستخرج أبي عوانة] (19/ 320)
: 11141 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا معاوية بن أبي مزرد المديني، حدثنا عمي سعيد بن يسار أبو الحباب، قال: سمعت أبا ‌هريرة يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل خلق الخلق، حتى ‌إذا ‌فرغ ‌من ‌خلقه ‌قامت ‌الرحم، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك" اقرأوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم (22) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (23) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}