الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن بني مُدْلِجٍ، يقالُ له: قتادةُ، حذَف ابنَهُ بسيفٍ، فأصاب ساقَهُ، فنُزِي في جُرْحِهِ ، فمات، فقَدِم سُرَاقةُ بنُ جُعْشُمٍ على عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فذكَر له ذلك، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: اعدُدْ لي على ماءِ قُدَيدٍ عِشْرينَ ومائةَ بعيرٍ حتى أَقدَمَ عليك، فلمَّا قَدِم عليه عُمَرُ، أخَذ مِن تلك الإبلِ ثلاثينَ حِقَّةً، وثلاثينَ جذَعةً، وأربعين خَلِفةً، ثم قال: أين أخو المقتولِ؟ فقال: هأنذا. فقال: خُذْها؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ليس للقاتلِ شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمرو بن شعيب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2233
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2233) واللفظ له ، والبيهقي (16229) ، وعبد الرزاق (17782) ، والقاضي إسماعيل في ((مسند حديث مالك)) (110) بلفظ قريب ,
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - ما لا قود فيه ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها ديات وقصاص - القتل بالسبب ديات وقصاص - لا يقتل الوالد بالولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (8/ 366)
: 2233 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، أن رجلا من بني مدلج، يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف، فأصاب ساقه، فنزي في جرحه، فمات، فقدم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب، فذكر له ذلك، فقال عمر بن الخطاب: اعدد لي على ماء قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك، فلما قدم عليه عمر أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخو المقتول؟ فقال: هأنذا. فقال: خذها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ليس للقاتل شيء.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 300 ت التركي)
: 16229 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجانى العدل، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى، حدثنا محمد بن إبراهيم العبدى، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، أن رجلا من بنى مدلج يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف، فأصاب ساقه فنزى فى جرحه فمات، فقدم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فذكر ذلك له فقال له عمر رضي الله عنه: اعدد لى على قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك. فلما قدم عليه عمر رضي الله عنه أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخو المقتول؟ فقال: هأنا ذا. فقال: خذها دية، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس لقاتل شئ".

مصنف عبد الرزاق (9/ 402 ت الأعظمي)
: 17782 - عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، أن سراقة بن جعشم، أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأخبره أن رجلا منهم يدعى قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف فأصاب ساقيه، فنزي منه فمات فأعرض عنه عمر، فقال له سراقة: لئن كنت واليا لتقبلن علينا، وإن كان غيرك فأمرنا إليه قال: فأقبل إليه عمر فعرض عليه الأمر، فقال عمر: اعدد لي بقديد عشرين ومائة، فلما جاءه أخذ منها ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخ المقتول؟ خذها، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس لقاتل ميراث

مسند حديث مالك لإسماعيل القاضي (ص66)
: 110- حدثنا أبو مصعب قال حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف فأصاب ساقه فنزي في جرحه فمات فقدم سراقه بن جعشم على عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فقال له عمر: اعدد لرحل قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك فلما قدم عليه عمر أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ثم قال: أين أخو المقتول؟ فقال: هأنذا، فقال: خذها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس للقاتل شيء.