الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَهوَ في غزوةِ تبوكَ، وَهوَ في خباءٍ من أدَمٍ، فجلستُ بفناءِ الخباءِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ادخُل يا عَوفُ فقلتُ: بِكُلِّي يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: بكُلِّكَ، ثمَّ قالَ: يا عَوفُ احفَظ خلالًا ستًّا، بينَ يديِ السَّاعةِ إحداهُنَّ مَوتي، قالَ: فوجمتُ عندَها وجمةً شَديدةً، فقالَ: قُل: إحدى، ثمَّ فَتحُ بيتِ المقدسِ، ثمَّ داءٌ يظهرُ فيكُم يستشهدُ اللَّهُ بِهِ ذراريَّكم ، وأنفسَكُم، ويزَكِّي بِهِ أعمالَكم، ثمَّ تَكونُ الأموالُ فيكم، حتَّى يُعطى الرَّجلُ مائةَ دينارٍ، فيظلَّ ساخطًا، وفتنةٌ تَكونُ بينَكُم لا يَبقى بيتُ مسلِمٍ إلَّا دخلتهُ، ثمَّ تَكونُ بينَكُم وبينَ بَني الأصفرِ هُدنةٌ ، فيغدِرونَ بِكُم، فيَسيرونَ إليكم في ثمانينَ غايةٍ، تَحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3283
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4042)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - قتال الروم آداب الكلام - المزاح والمداعبة جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة مريض - فضل المرض والنوائب مغازي - غزوة تبوك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1341 ت عبد الباقي)
: ‌4042 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: حدثني بسر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست بفناء الخباء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل يا عوف فقلت: بكلي يا رسول الله؟ قال: بكلك ، ثم قال: يا عوف احفظ خلالا ستا، بين يدي الساعة إحداهن موتي ، قال: فوجمت عندها وجمة شديدة، فقال: " قل: إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم، وأنفسكم، ويزكي به أموالكم، ثم تكون الأموال فيكم، حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا، وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته، ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ".