الموسوعة الحديثية


- قسمْتُه لكَ، قال : ما على هذا اتبعتُكَ، ولكنِ اتبعتُكَ على أن أُرمَى إلى هَهنا وأشارَ إلى حلقِهِ بسهمٍ فأموتَ، فأدخلَ الجنَّةَ. فقال : إنْ تصْدُقِ اللهَ يصْدُقُكَ فلبِثوا قليلًا ثمَّ نهَضوا في قتالِ العدوِّ، فأُتيَ بهِ إلى النَّبيِّ يُحمَلُ، قد أصابَهُ سهمٌ حيثُ أشارَ. فقال النَّبىُّ : أهوَ هوَ ؟. قال : نعمْ. قال : صدقَ اللهَ فصدقَهُ ثمَّ كفَّنَهُ النَّبيُّ في جُبَّتِهِ الَّتي عليهِ، ثمَّ قدَّمَهُ فصلَّى عليْهِ، وكان ممَّا ظهرَ من صلاتِهِ : اللَّهمَّ ! هذا عبدُكَ خرجَ مُهاجرًا في سبيلِكَ، فقُتِلَ شهيدًا، أنا شهيدٌ على ذلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد بن الهاد الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1336
التخريج : أخرجه النسائي (1953)، وعبد الرزاق (9597)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2891) جميعًا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد إحسان - الإخلاص صلاة الجنازة - الدعاء للميت وإخلاصه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 60)
: 1953 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله ، عن ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهاد أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ‌ما ‌على ‌هذا ‌اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال: إن تصدق الله يصدقك. فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك

مصنف عبد الرزاق (5/ 275 ت الأعظمي)
: 9597 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد، عن ابن أبي عمار، عن شداد بن الهادي، أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، فقال: أهاجر معك، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر أو حنين غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ فقالوا: قسم قسمه الله لك ورسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا محمد؟ قال: قسم قسمته لك قال: ‌ما ‌على ‌هذا ‌اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم، فأدخل الجنة قال: إن تصدق الله يصدقك قال: فلبثوا قليلا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو صدق الله فصدقه فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا، وأنا عليه شهيد.

شرح معاني الآثار (1/ 505)
: 2891 - ما حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا نعيم بن حماد ، قال: أنا عبد الله بن المبارك ، قال: أنا ابن جريج قال: أخبرني عكرمة بن خالد أن ابن أبي عمار ، أخبره ، عن شداد بن الهاد: أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وقال: أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. فلما كانت غزوة ، غنم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء ، فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرى ظهرهم. فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ، ما هذا؟ قال: قسمته لك . قال: ‌ما ‌على ‌هذا ‌اتبعتك ، ولكني اتبعتك أن أرمى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت وأدخل الجنة. فقال: إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا إلى العدو ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل ، قد أصابه سهم حيث أشار. فقال النبي: أهو هو؟ قالوا: نعم قال: صدق الله فصدقه وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدمه فصلى عليه. فكان مما ظهر من صلاته عليه: اللهم إن هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أنا شهيد عليه