الموسوعة الحديثية


- سَأَلْتُ عائِشَةَ، هلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَبَّهُ؟ فقالَتْ: سُبْحانَ اللهِ لقَدْ قَفَّ شَعَرِي لِما قُلْتَ، وساقَ الحَدِيثَ بقِصَّتِهِ وحَديثُ داوُدَ أتَمُّ وأَطْوَلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 177
التخريج : أخرجه البخاري (4855)، وأحمد (24227)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (475) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - حجاب الله سبحانه علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 160)
289 - (177) حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عائشة، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: سبحان الله لقد قف شعري لما قلت، وساق الحديث بقصته [ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض، فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]، أو لم تسمع أن الله يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} [الشورى: 51]؟، قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [المائدة: 67]، قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [النمل: 65] وحديث داود أتم وأطول

[صحيح البخاري] (6/ 140)
4855 - حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت، أين أنت من ثلاث، من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]، {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51]. ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [لقمان: 34]. ومن حدثك أنه كتم فقد كذب، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67] الآية ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين

[مسند أحمد] (40/ 275)
24227 - حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر قال: أتى مسروق عائشة فقال: يا أم المؤمنين، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ قالت: سبحان الله لقد قف شعري لما قلت، أين أنت من ثلاث، من حدثكهن فقد كذب؟ من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه، فقد كذب ، ثم قرأت: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} [الأنعام: 103] ، {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] ومن أخبرك بما في غد فقد كذب ، ثم قرأت: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام} [لقمان: 34] هذه الآية، ومن أخبرك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم فقد كذب ، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67] ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (2/ 155)
475 - حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن عامر، أن مسروقا أتى عائشة فقال: يا أم المؤمنين، رأى محمد ربه؟ فقالت: سبحان الله! لقد قف شعري مما قلت، ثلاث من حدثك فقد كذب: من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}، {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}، ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} الآية كلها. ومن حدثك أن محمدا كتم، فقد كذب. رواه ابن نمير، ووكيع، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق: قلت لعائشة.