الموسوعة الحديثية


- إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ، فتَوضَّأْ، ونَمْ على شِقِّكَ الأيْمنِ، وقُل: اللَّهُمَّ أسلَمتُ وَجهي إليك، وفَوَّضتُ أمْري إليك، وألجَأتُ ظَهري إليك؛ رَهبةً ورَغبةً إليك، لا مَلجأَ ولا مَنجا منك إلَّا إليك ، آمَنتُ بكِتابِكَ الذي أنزَلتَ، وبنَبيِّكَ الذي أرسَلتَ، فإنْ مِتَّ؛ مِتَّ؛ على الفِطرةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18587
التخريج : أخرجه البخاري (247)، ومسلم (2710) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - النوم على شقه الأيمن آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (30/ 550 ط الرسالة)
: 18587 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا فضيل - يعني ابن عياض - عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أويت إلى فراشك، فتوضأ، ونم على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت، مت على الفطرة "

[صحيح البخاري] (1/ 58)
: 247 - حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت.

صحيح مسلم (4/ 2081 ت عبد الباقي)
: 56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة". قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال "قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت".

صحيح مسلم (4/ 2082 ت عبد الباقي)
: 56 - م - (2710) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين "وإن أصبح أصاب خيرا".