الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعتَكِفُ العشرَ الوُسطَ من رمضانَ فاعتَكَفَ عامًا حتَّى إذا كانَ ليلةَ إحدى وعشرينَ وَهيَ اللَّيلةُ الَّتي يخرجُ فيها من صبحتِها منِ اعتِكافِهِ قالَ من كانَ اعتَكَفَ معي فليعتَكِفِ العشرَ الأواخرَ وقد رأيتُ هذِهِ اللَّيلةَ ثمَّ أنسيتُها وقد رأيتُني أسجدُ من صُبحتِها في ماءٍ وطينٍ فالتمِسوها في العشرِ الأواخرِ والتمِسوها في كلِّ وترٍ قالَ أبو سعيدٍ فأمطرتِ السَّماءُ تلكَ اللَّيلةَ وَكانَ المسجدُ على عريشٍ فوَكَفَ المسجدُ قالَ أبو سعيدٍ فأبصَرَت عينايَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ انصرفَ وعلى جبهتِهِ وأنفِهِ أثرُ الماءِ والطِّينِ من صبيحةِ إِحدى وعِشرينَ
خلاصة حكم المحدث : أصح حديث يروى في هذا الباب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 23/51
التخريج : أخرجه البخاري (2027)، ومسلم (1167) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - صفة الاعتكاف صلاة - كيف يفعل من صلى في مطر ونحوه ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 48)
2027- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر، فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين)).

[صحيح مسلم] (2/ 825 )
215- (1167) وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري. قال سمعت محمد بن إبراهيم يحدث عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اعتكف ‌العشر ‌الأول من رمضان. ثم اعتكف العشر الأوسط. في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة. ثم أطلع رأسه فكلم الناس. فدنوا منه. فقال ((إني اعتكفت العشر الأول. ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ثم أتيت. فقيل لي: إنها في العشر الأواخر. فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف)) فاعتكف الناس معه. قال: ((وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء)) فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح. فمطرت السماء. فوكف المسجد. فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر