الموسوعة الحديثية


- هل تُمارُونَ في القمَرِ ليلةَ البدْرِ ليس دُونَهُ سحابٌ ؟ هل تُمارُونَ في رُؤيةِ الشمسِ ليس دُونَها سحابٌ ؟ فإنَّكمْ تروْنَهُ كذلكَ، يَحشُرُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ : مَنْ كان يعبدُ شيئًا فلْيتبَعْهُ، فيتْبَعُ مَنْ كان يعبدُ الشمسَ الشمسَ، ويتبَعُ مَنْ كان يعبدُ القمَرَ القمرَ، ويتبَعُ مَنْ كان يعبدُ الطَّواغِيتَ الطَّواغيتَ ، وتبقَى هذهِ الأُمةُ فيها مُنافِقُوها، فيأتيهمُ اللهُ في صورةِ غيرِ صُورتِه الّتي يعرِفونَ، فيقولُ : أنا ربُّكمْ. فيقولونَ : نعوذُ باللهِ مِنكَ، هذا مكانُنا حتى يأتِيَنا ربُّنا، فإذا جاءَنا عرفْناهُ، فيأتيهُمُ اللهُ في صورتِه الّتي يعرفُونَ، فيقولُ : أنا ربُّكمْ. فيقولونَ : أنتَ ربُّنا، فيَتْبعونَهُ، ويُضرَبُ الصِّراطُ بين ظهْرانَيْ جهنَّمَ، فأكونُ أوَّلَ مَنْ يَجوزُ من الرسُلِ بأُمَّتِه، ولا يَتكلَّمُ يومَئِذٍ أحدٌ إلَّا الرسُلُ، وكلامُ الرسُلِ يومَئِذٍ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ، وفي جهنَّمَ كلالِيبُ مِثلُ شوْكِ السَّعدانِ ، غيرَ أنَّهُ لا يَعلمُ ما قدْرُ عِظَمِها إلَّا اللهُ، تَخطُفُ الناسَ بأعمالِهمْ، فمنهُمْ مَنْ يُوبَقُ بعملِهِ، ومنهمْ مَنْ يُخرْدَلُ ثُمَّ يّنجُو، حتى إذا فرَغَ اللهُ من القضاءِ بين العبادِ، وأرادَ أنْ يُخرِجَ برحمتِه مَنْ أرادَ من أهلِ النّارِ، أمَرَ الملائكةَ أنْ يُخرِجُوا من النارِ مَنْ كان لا يُشركُ باللهِ شيئًا، مِمَّنْ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فيُخرِجُونهمْ، ويعرِفُونهمْ بآثارِ السجودِ، وحرَّمَ اللهُ على النارِ أنْ تأكلَ آثارَ السجودِ، فيَخرجُونَ من النارِ وقدِ امْتُحِشُوا ، فيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ، فيَنبُتونَ كمَا تنبُتُ الحبَّةُ في حمِيلِ السَّيْلِ ثُمَّ يَفرُغُ اللهُ من القضاءِ بين العبادِ، ويبْقَى رجلٌ بين الجنةِ والنارِ، وهوَ آخِرُ أهلِ النارِ دُخولًا الجنةَ، مُقبِلًا بوجهِهِ قِبَلَ النارِ، فيقولُ : يا ربِّ اصرِفْ وجهِي عنِ النارِ، فقدْ قشبَنِي رِيحُها ، وأحرَقَنِي ذَكاؤُها ، فيقولُ : هل عسيْتَ إنْ فُعِلَ ذلكَ بِكَ أنْ تسألَ غيرَ ذلكَ، فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ، فيُعطِي اللهَ ما يشاءُ من عهدٍ وميثاقٍ، فيَصرِفُ اللهُ وجهَهُ عنِ النارِ، فإذا أُقبِلَ بهِ على الجنةِ، ورأَى بَهْجتَها سكَتَ ما شاءَ اللهُ أنْ يسكُتَ، ثُمَّ قال : يا ربِّ ! قدِّمْني عندَ بابِ الجنةِ، فيقولُ اللهُ : أليسَ قدْ أعطيْتَ العهدَ والمِيثاقَ أنْ لا تسألَ غيرَ الّذي كنتَ سألْتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ لا أكونُ أشْقَى خلْقِكَ، فيقولُ : فما عسَيْتَ إنْ أعطيتُكَ ذلكَ أنْ لا تسألَ غيرَهُ ؟ فيقولُ، لا وعِزَّتِكَ ، لا أسألُكَ غيرَ ذلكَ، فيُعطِي ربَّهُ ما شاءَ من عهدٍ ومِيثاقٍ، فيقدِّمُهُ إلى بابِ الجنةِ، فإذا بلَغَ بابَها فرأَى زهرَتْها وما فيها من النَّضْرَةِ والسُّرورِ، فيَسكُتُ ما شاءَ اللهُ أنْ يَسكُتَ، فيقولُ : يا ربِّ أدخلْنِي الجنةَ، فيقولُ اللهُ : ويْحَكَ يا ابنَ آدَمَ ! ما أغْدَرَكَ ! أليسَ قدْ أعطيْتَ العهدَ والمِيثاقَ أنْ لا تسألَ غيرَ الّذي أُعطِيتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ لا تجعلْنِي أشْقَى خلْقِكَ، فيَضحَكُ اللهُ مِنْهُ، ثُمَّ يأذَنُ لهُ في دُخولِ الجنةِ، فيقولُ : تَمَنَّ، فيتَمنَّى، حتى إذا انقطعَتْ أمنِيَّتُهُ، قال اللهُ تعالى : زِدْ من كَذا وكَذا، أقبَلَ يُذَكِّرُهُ ربُّهُ، حتى إذا انتهَتْ بهِ الأمانِي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : لكَ ذلكَ، ومِثلُهُ معَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7033
التخريج : أخرجه البخاري (806)، وأحمد (7717)، وابن حبان (7429) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد صلاة - فضل السجود قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 160)
806 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وعطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة، أخبرهما: أن الناس قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا: لا، قال: " فإنكم ترونه كذلك، يحشر الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبع، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم شوك السعدان؟ " قالوا: نعم، قال: " فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل ثم ينجو، حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الله الملائكة: أن يخرجوا من كان يعبد الله، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود، فيخرجون من النار، قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار، فيقول: يا رب اصرف وجهي عن النار، قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها، فيقول: هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك؟ فيقول: لا وعزتك، فيعطي الله ما يشاء من عهد وميثاق، فيصرف الله وجهه عن النار، فإذا أقبل به على الجنة، رأى بهجتها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم قال: يا رب قدمني عند باب الجنة، فيقول الله له: أليس قد أعطيت العهود والميثاق، أن لا تسأل غير الذي كنت سألت؟ فيقول: يا رب لا أكون أشقى خلقك، فيقول: فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك، لا أسأل غير ذلك، فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق، فيقدمه إلى باب الجنة، فإذا بلغ بابها، فرأى زهرتها، وما فيها من النضرة والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، فيقول: يا رب أدخلني الجنة، فيقول الله: ويحك يا ابن آدم، ما أغدرك، أليس قد أعطيت العهود والميثاق، أن لا تسأل غير الذي أعطيت؟ فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فيضحك الله عز وجل منه، ثم يأذن له في دخول الجنة، فيقول: تمن، فيتمنى حتى إذا انقطع أمنيته، قال الله عز وجل: من كذا وكذا، أقبل يذكره ربه، حتى إذا انتهت به الأماني، قال الله تعالى: لك ذلك ومثله معه " قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله "، قال أبو هريرة: لم أحفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قوله: لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد: إني سمعته يقول: ذلك لك وعشرة أمثاله

مسند أحمد (13/ 143)
7717 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، قال: قال الناس: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا، يا رسول الله. فقال: هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ فقالوا: لا، يا رسول الله. قال: " فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك، يجمع الله الناس، فيقول: من كان يعبد شيئا فيتبعه، فيتبع من كان يعبد القمر القمر، ومن كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله عز وجل في غير الصورة التي تعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه "، قال: " فيأتيهم الله عز وجل في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه "، قال: ويضرب جسر على جهنم . قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأكون أول من يجيز، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وبها كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم شوك السعدان؟ " قالوا: نعم، يا رسول الله. قال: " فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل ثم ينجو، حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يرحم، ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله، أمر الملائكة أن يخرجوهم، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، فيخرجونهم قد امتحشوا، فيصب عليهم من ماء يقال له: ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل. ويبقى رجل يقبل بوجهه إلى النار، فيقول: أي رب، قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو الله، حتى يقول: فلعلي إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره؟ فيقول: لا، وعزتك لا أسألك غيره، فيصرف وجهه عن النار، فيقول بعد ذلك: يا رب، قربني إلى باب الجنة، فيقول: أوليس قد زعمت أن لا تسألني غيره؟ ويلك يا ابن آدم، ما أغدرك فلا يزال يدعو، حتى يقول: فلعلي إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، ويعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأل غيره، فيقربه إلى باب الجنة، فإذا دنا منها انفهقت له الجنة، فإذا رأى ما فيها من الحبرة والسرور، سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: يا رب، أدخلني الجنة، فيقول: أوليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، وقد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غيره؟ فيقول: يا رب، لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو الله، حتى يضحك، فإذا ضحك منه، أذن له بالدخول فيها، فإذا أدخل، قيل له: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال: تمن من كذا، فيتمنى، حتى تنقطع به الأماني، فيقال له: هذا لك ومثله معه " قال: وأبو سعيد جالس مع أبي هريرة، ولا يغير عليه شيئا من قوله، حتى إذا انتهى إلى قوله: هذا لك ومثله معه . قال أبو سعيد: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: هذا لك وعشرة أمثاله معه . قال أبو هريرة: حفظت مثله معه قال أبو هريرة: وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة

صحيح ابن حبان (16/ 450)
7429 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، قال: قال الناس: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ ، قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ ، قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ومن كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله جل وعلا في غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مقامنا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه، قال: فيأتيهم في الصورة التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا، ويضرب جسر على جهنم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأكون أول من يجوزه، ودعوة الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان، هل تدرون شوك السعدان؟ ، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده، وأراد أن يخرج من النار، من أراد ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله أمر الله الملائكة أن يخرجوهم، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، قال: وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود، قال: فيخرجونهم قد امتحشوا فيصب عليهم ماء، يقال له: ماء الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، قال: ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، فيقول: يا رب قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو، فيقول الله جل وعلا: فلعلي إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يا رب، قربني إلى باب الجنة، فيقول جل وعلا: أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره؟ ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فلا يزال يدعو، فيقول جل وعلا: فلعلك إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، ويعطي الله من عهود ومواثيق أن لا يسأله غيره، فيقربه إلى باب الجنة فلما قربه منها انفهقت له الجنة، فإذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم يقول: يا رب أدخلني الجنة، فيقول جل وعلا: أليس قد زعمت أن لا تسألني غيره، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك، فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، قال: فلا يزال يدعو حتى يضحك جل وعلا، فإذا ضحك منه أذن له بالدخول دخول الجنة، فإذا دخل قيل له: تمن كذا وتمن كذا، فيتمنى حتى تنقطع به الأماني، فيقول جل وعلا: هو لك ومثله معه، قال أبو سعيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: هو لك وعشرة أمثاله، فقال أبو هريرة: حفظت: هو لك ومثله معه وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا