الموسوعة الحديثية


- كنَّا جلوسًا في المسجدِ فدخل عمَّارُ بنُ ياسرٍ فصلَّى صلاةً أخفَّها، فمرَّ بنا فقيل له : يا أبا اليقظانِ : خفَّفْتَ الصَّلاةَ، فقال : أوَخفيفةٌ رأيتموها ؟ قلنا : نعم، قال : أما إنِّي قد دعوتُ فيها بدعاءٍ قد سمِعتُه من رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -، ثمَّ مضَى فاتَّبعه رجلٌ من القومِ قال عطاءٌ يرَوْنه أَبي، اتَّبعه ولكنَّه كرِه أن يقولَ اتَّبعتُه فسأله عن الدُّعاءِ ثمَّ رجع فأخبرهم بالدُّعاءِ : اللَّهمَّ بعلمِك الغيبَ، وقدرتِك على الخلقِ أجمعين أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهمَّ وأسألُك خشيْتَك في الغَيْبِ والشَّهادةِ، وكلمةَ الحقِّ والعدلِ في الغضبِ والرِّضا، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنَى وأسألُك نعيمًا لا يَبيدُ، وأسألُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطِعُ، وأسألُك الرِّضا بعد القضاءِ، وأسألُك برْدَ العيشِ بعد الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك، وأسألُك الشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلْنا هُداةً مهتدين
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 29/1
التخريج : أخرجه النسائي (1305 )، والبزار (1393) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/29) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - الدعاء في الصلاة مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 54)
1305- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه قال: ((صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت، أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين))

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 230)
‌1393- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: نا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه: أن عمارا صلى بأصحابه يوما صلاة فأوجز فيها، فقيل له: يا أبا اليقظان خففت، قال: أما على ذلك لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام اتبعته، أو قام رجل فاتبعه، فسأله ثم جاء فأخبر القوم، فقال: ((اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على خلقك أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضا، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر في وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة))

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 29)
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حماد يعني: ابن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: (( كنا جلوسا في المسجد، فدخل عمار بن ياسر، فصلى صلاة أخفها، فمر بنا، فقيل له: يا أبا اليقظان: خففت الصلاة، فقال: أوخفيفة رأيتموها؟ قلنا: نعم قال: أما أني قد دعوت فيها بدعاء قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مضى فاتبعه رجل من القوم قال عطاء: يرونه أبي، اتبعه ولكنه كره أن يقول اتبعه، فسأله عن الدعاء، ثم رجع، فأخبرهم بالدعاء: ((اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أجمعين، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق، والعدل في الغضب والرضا، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا يبيد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم، زينا بزينة الإيمان، واجعلناه هداة مهتدين))