الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَه ميمونةُ فأقبل ابنُ أمِّ مكتومٍ وذلك بعدَ أن أمرَنا بالحجابِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجِبا منه فقلنا: يا رسولَ اللهِ أليس هو أعمَى لا يُبصرُنا ولا يَعرفُنا؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أفعمياوانِ أنتما ألستُما تُبصِرانه!؟
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح رياض الصالحين لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 6/362
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9241)، وأحمد (26537) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب عامة - غض البصر نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 63)
4112- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني نبهان، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((احتجبا منه))، فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه))، قال أبو داود: ((هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم))، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: ((اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده))

[سنن الترمذي] (5/ 102)
2778- حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتجبا منه))، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 393)
9241- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أنا بن وهب قال أنا يونس عن بن شهاب عن نبهان مولى أم سلمة حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فبينا نحن عنده أقبل بن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد أن أمر بالحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجبا منه فقلنا يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه قال أبو عبد الرحمن ما نعلم أحدا روى عن نبهان غير الزهري

[مسند أحمد] (44/ 159 ط الرسالة)
26537- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( احتجبا منه)). فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: (( أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟!))